المدفن الثاني: يقع إلى الشمال من المدفن الأول وأيضاً مدخله باتجاه الشرق وهذا المدفن محفوظ بشكل جيد ولم يتعرض لضرب الآليات والمشكلة الآن هي وجود كميات كبيرة من الطمي المتسرب مع المياه الى داخل المدفن التي تتراوح حتى 2م الأمر الذي يؤدي الى تلف اللقى الاثرية والهياكل العظمية إن وجدت، وحسب الكشف الأولي يعود المدفنان الى العصر الروماني وبعد الانتهاء من عمليات التنقيب يمكننا تأريخ المدافن بشكل أدق. ومن جهته حدثنا د. غزوان ياغي رئيس دائرة آثار دمشق عن أهمية المنطقة تاريخياً ولاسيما خلال العصور الاسلامية حيث تعتبر هذه المنطقة الممتدة من باب سريجة باتجاه الميدان حتى تصل الى ساحة الأمويين منطقة مقابر.‏