تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس الأسـد والملك عبد اللــه أجمـلا محادثاتهمــا بالتأكيد على الارتقاء بالعلاقـات: تعزيز العمل العربــي المشـــترك.. دعـــم أمـــن واســتقرار العـراق.. الإعــلام الســعودي: القمــة خطـــوة للنهــوض بالعمـــل العــربي المشترك

دمشق
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الجمعة 9-10-2009م
أكد عدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية في الوفد الاعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين أن القمة السورية السعودية بين السيد الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تشكل خطوة مهمة للنهوض بالعمل العربي المشترك

وتدفع بقوة تطوير العلاقات بين البلدين معربين عن الامل في ان تلتقي القوى العربية الفاعلة حول استراتيجية قادرة على تصحيح الواقع العربي الراهن.‏‏‏

المالك: تعزز الروابط التاريخية‏‏‏

وأعرب خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة عن اعتقاده ان نتائج القمة ستعطي مزيدا من الدفع للعلاقات الثنائية وستعزز الروابط التاريخية المتميزة على امتداد تاريخها الطويل نحو الافاق التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين.‏‏‏

‏‏‏

وقال ان كل من تابع القمة السورية السعودية أدرك أن توقيت انعقادها جاء في الوقت المناسب بسبب الظروف مع تكاثر المشاكل في منطقتنا وتأزم بعضها دون وجود حل أو بريق أمل لحلها.‏‏‏

وأشار المالك إلى أهمية البلدين وتأثيرهما في الساحة الدولية ودورهما في جميع قضايا المنطقة في فلسطين ولبنان والسودان واليمن والعراق مؤكدا ان هذه القمة ستؤتي ثمارها ايضا في المصالحة العربية التي تعاني هي الأخرى الكثير من المشاكل والفتور وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية.‏‏‏

خاشقجي: السعودية وسورية تكملان بعضهما‏‏‏

بدوره قال جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن ان السعودية وسورية تكملان بعضهما مشيراً إلى ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وأن يستفيد رجال الاعمال والمستثمرون من عوامل القرب الجغرافي والروابط المشتركة والاصلاحات الاقتصادية الجارية في سورية في مضاعفة حجم التبادل التجاري إلى أضعاف مما هو عليه حاليا.‏‏‏

ورأى خاشقجي أن ربط القمة السورية السعودية بملف معين هو تحجيم لها لأن أهداف هذه القمة أبعد من ذلك بكثير ويأتي في مقدمتها العمل العربي المشترك معربا عن تفاؤله بتعاون عربي مشترك نظرا لاهمية القضايا التي نواجهها واعتبر أن العرب أهملوا قضايا كثيرة خلال الفترة الماضية ولابد من تحرك عربي لدرء المخاطر عن هذه الامة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أحداث لا تحتمل اي تأخير.‏‏‏

وقال اننا متفائلون بتشكيل الحكومة اللبنانية وهذا الامر يبقى مسؤولية الاطراف اللبنانية وحدها.‏‏‏

‏‏‏

المعينا: الــدور الســـوري مهــم‏‏‏

من جانبه قال خالد عبد الرحيم المعينا رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الصادرة باللغة الانكليزية ان سورية والسعودية تدركان أن الوضع العربي في اشد الحاجة للتضامن ليس بالكلمات فقط وانما من خلال استراتيجيات موحدة ازاء التحديات الكبيرة والتنسيق بما يحقق مصلحة البلدين والعرب.‏‏‏

وأضاف ان الدور السوري مهم جدا في أي عمل عربي سواء في عملية السلام أم أي ملف اخر ومن هنا تأتي أهمية التنسيق والتعاون السوري السعودي الذي من دونه سيكون من الصعب الوصول إلى الاهداف التي نسعى اليها.‏‏‏

الشوكالي: النتائج ستشمل الدول العربية‏‏‏

واكد محمد بن ناصر الشوكالي رئيس تحرير السعودي غازيت أن القمة مهمة بجميع المقاييس أولا لتفعيل التضامن العربي لأن التضامن العربي كان في فترة سابقة في الانعاش ونأمل أن تسهم هذه القمة ليعود إلى أفضل حالاته.‏‏‏

ورأى ان التكامل الاقتصادي والاستثمار المتبادل بين السعودية وسورية مهم جدا وهو من أهم نتائج هذه القمة وقال نأمل مستقبلا أن نرى مزيدا من الاستثمارات المتبادلة لرجال الاعمال في كلا البلدين لافتا إلى الكثير من الامكانيات الهائلة التي تمتلكها سورية سواء على مستوى السياحة أو الصناعة أو الطاقات البشرية المهمة بالنسبة إلى السعودية ودول الخليج عموما.‏‏‏

وأكد الشوكالي ان نتائج القمة لن تكون مقتصرة على سورية والسعودية بل ستشمل الدول العربية عموما وستكون فاتحة خير معربا عن الامل في أن نرى مستقبلا تكاملا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا يحقق التضامن العربي.‏‏‏

بايوسف: تعزز التضامن العربي المشترك‏‏‏

بدوره قال أحمد بايوسف رئيس تحرير صحيفة الندوة ان نتائج القمة السعودية السورية ستصب دون شك في مصلحة الوطن العربي لجهة تعزيز التضامن والعمل المشترك بصفة عامة ولمصلحة العلاقات السورية السعودية بصفة خاصة مع الاخذ بعين الاعتبار ثقل الدولتين الكبير جدا في المنطقة العربية والعالم والذي لا يمكن لأحد تجاوزه.‏‏‏

وأعرب عن الامل في ان يؤدي التنسيق السوري السعودي إلى خلق فضاء عربي واقليمي يخدم مصالح الامة العربية والشعب العربي في جميع الدول العربية ويعمل على خلق موقف عربي موحد على الصعيد الدولي من شأنه المساهمة في حل جميع المشاكل العالقة في المنطقة.‏‏‏

الوعيل: ستعطي حيوية للعلاقات العربية‏‏‏

وقال محمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم ان القمة السورية السعودية ستحدث تحولا ايجابيا في المسار العربي لكونها تأتي في ظل ظروف اقليمية بالغة التعقيد وستعطي حيوية للعلاقات العربية وعموم المنطقة عبر الانطلاق لمرحلة جديدة تركز بشكل كبير على العلاقات الثنائية والعربية والعالم الاسلامي.‏‏‏

حميد: العلاقة قوية بين الشعبين‏‏‏

بدوره قال طارق حميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط ان الزيارة تاريخية وهامة والعلاقات بين البلدين مهمة جدا ووثيقة وتعرضت إلى صعوبات لافتا إلى الحفاوة التي قوبل بها الوفد السعودي على المستويين الرسمي والشعبي ما يعكس عمق العلاقات بين سورية والسعودية.‏‏‏

وأضاف ان استمرار التواصل بين البلدين سيقود إلى فهم أكبر وعلاقات أفضل بين الطرفين والوصول إلى رؤية أوضح لعلاقاتهما وان العلاقة قوية بين الشعبين وهناك مصالح لابد من أن يحترمها الطرفان.‏‏‏

وقال لمسنا وعيا وادراكا لأهمية التواصل المشترك حيث قال الرئيس الأسد أمس ان خادم الحرمين الشريفين ملك عروبي وان سورية تنطلق من هذه المنطلقات وهذا يعني أن الجانبين يمتلكان رؤية أوضح لعلاقاتهما وهذا هو المهم.‏‏‏

السديري: خطوة عربية هامــــة‏‏‏

من جهته قال تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض ان هذه القمة خطوة عربية هامة لتغيير الواقع العربي الراهن مؤكدا ان سورية والسعودية دولتان هامتان وجديرتان بممارسة دور قيادي في تجميع جميع القوى العربية الفاعلة حول استراتيجية قوية قادرة على تعديل الانحرافات القائمة في الواقع العربي الراهن وعلى منع التدخلات الخارجية في العالم العربي.‏‏‏

وأضاف نتطلع إلى أن تثمر هذه القمة عن موقف عربي جديد قادر على حماية الواقع العربي وانقاذ الوضع الفلسطيني وتوحيده.‏‏‏

بدوره اكدت الصحف السعودية الصادرة أمس اهمية القمة السورية السعودية بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود من اجل وضع اسس استراتيجية عربية موحدة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر امام الامة وخاصة في ظل الممارسات والمخططات العدوانية لاسرائيل.‏‏‏

ورأت ان التعاون والشراكة السورية السعودية ستنعكس بشكل ايجابي لخدمة القضايا العربية والامن والسلام والاستقرار وستشكل أساسا متينا لتقوية الجبهة العربية بوجه التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة.‏‏‏

الوطـــن : تدشين شراكة سياسية‏‏‏

وقالت صحيفة الوطن السعودية ان الزيارة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين لدمشق امس تكتسب اهمية تاريخية بالنظر لدلالتها في الشكل والموضوع فالملك عبد الله يزور سورية الشقيقة اثناء احتفالاتها بانتصار تشرين وهو يدشن شراكة سياسية مع دمشق في ظرف دقيق تمر به الامة العربية التي تتنازعها المصالح الاقليمية والاجنبية.‏‏‏

واضافت الصحيفة في افتتاحيتها أمس ان المنطقة العربية ترقب بدقة واهتمام بالغين قمة الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين انتظارا لما يتمخض عنها من نتائج تمثل مرتكزات للعمل العربي المقبل لمواجهة الاستحقاقات السياسية والامنية المحدقة بالمنطقة.‏‏‏

واشارت الصحيفة إلى ان الشراكة السورية السعودية الجديدة من المنتظر ان تؤدي إلى انعكاسات ايجابية على مجمل الوضع العربي بالتماسك السياسي ووحدة الموقف الدبلوماسي والتشاور الدائم بين القادة والحكومات بما يعزز الايجابيات المشتركة للعلاقات الثنائية والامن والاستقرار الدائمين.‏‏‏

واعتبرت الصحيفة ان التعاون السوري السعودي لا يلغي تعاون البلدين مع اشقائهم واصدقائهم في البلدان الأخرى وهو ليس موجها ضد اي دولة لأن علاقات دمشق الرياض ظلت في محصلتها التاريخية تصب في مصلحة المنطقة وتعزيزا لمكتسبات الامة العربية وجيرانها.‏‏‏

واكدت الصحيفة أن تعاون الرياض ودمشق سخر في الماضي مصلحة العلاقات العربية الايرانية ولمصلحة العلاقات العربية مع الغرب والمنتظر من الجميع مباركة هذا التعاون السياسي لخدمة أغراض السلام والامن والاستقرار بالمنطقة.‏‏‏

صحيفة الجزيرة: تأكيد للــدور المحـــوري‏‏‏

من جانبها رأت صحيفة الجزيرة أن القمة تكتسب أهمية اضافية لما تشهده المنطقة من أحداث تتطلب تكاتف الجهود لحل العديد من الازمات ومعالجة تلك الاحداث مشيرة إلى الدور الاساسي والرئيسي والمحوري للبلدين وقدرة قيادتهما على حلحلة ما يعترض طرق معالجة تلك الاحداث التي تؤثر سلبا في أوضاع المنطقة وترفع درجة التوتر وتهدد الاستقرار.‏‏‏

واضافت الصحيفة انه ما إن يلتقي قادة الدول العربية المحورية ومن أهمها سورية والسعودية إلا وتعزز نتائج ايجابية ستساعد بلا شك على معالجة ما يعترض مسيرة العمل العربي المشترك من عراقيل.‏‏‏

صحيفة المدينة: ثمرة جهود متواصلة‏‏‏

من جهتها اكدت صحيفة المدينة ضرورة أن يبلغ العمل العربي المشترك أعلى درجات التنسيق والتعاون في ضوء الظروف التي تعيشها المنطقة بكل ما تنطوي عليه من مخاطر وتهديدات تستهدف دول المنطقة دون استثناء. وقالت الصحيفة ان لقاء القمة الذي استقطب هذا القدر الكبير من الاهتمام السياسي والاعلامي على الصعيدين العالمي والاقليمي عكس حرص الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين على دفع قطار المصالحات العربية نحو محطته الاخيرة وحرصهما أيضا على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الامة.‏‏‏

واكدت ان هذا الحدث المهم انما جاء ثمرة جهد متواصل للقيادتين السعودية والسورية لتقريب وجهات النظر وتضييق فجوة الخلاف الذي سعت العديد من القوى المعادية للامة لتوسيع دوائره.‏‏‏

واختتمت الصحيفة بالقول ان زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دمشق فتحت الباب امام تحقيق المزيد من المصالحات إلى جانب اهميتها في تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود من اجل وضع اسس استراتيجية عربية موحدة قادرة على استرجاع الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني.‏‏‏

صحيفة الندوة: مركز الثقـل في صناعة القرار‏‏‏

بدورها وصفت صحيفة الندوة دمشق والرياض بأنهما مركز الثقل في صناعة القرار في المنطقة العربية والاسلامية والاقليمية والدولية وان مفتاح الحل لمجمل القضايا يمر باهم المحطات العربية ومن بينها دمشق والرياض نظرا للتاريخ الحافل والمشرق في احتواء العديد من الازمات الطارئة في المنطقة العربية وخاصة الصراع العربي الفلسطيني الاسرائيلي ودعم صمود الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه عبر مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت.‏‏‏

صحيفة اليوم: اســــتدامة الســـلام‏‏‏

ورأت صحيفة اليوم انه ليس مستغربا ان يبحث الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين القضايا المحورية على الساحة العربية والاسلامية والدولية في محاولة جادة ومخلصة لاستدامة سلام امن في المنطقة.‏‏‏

صحيفة البلاد: منعطف هام‏‏‏

من جهتها قالت صحيفة البلاد ان الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين إلى سورية الشقيقة تعد منعطفاً مهماً في مسيرة تعضيد الصف العربي لمواجهة تحديات المرحلة الحالية والقادمة نظرا لما تمثله الرياض ودمشق من ثقل عربي ودولي.‏‏‏

واضافت ان لدى الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين رغبة قوية في تكريس مناخات التفاهم في عدد من الملفات اضافة إلى تقوية مدار الصوت العربي الواحد ضد الاطماع الصهيونية عبر التمسك بالمبادرة العربية للسلام ووقف الانجرار وراء خيارات التطبيع وفق المفهوم الاسرائيلي.‏‏‏

موســــى والخوجــــة:‏‏‏

تؤسس لاستعادة التضامن ولمصالحــــة عربيــــة شــــاملــة‏‏‏

دمشق - القاهرة - سانا:‏‏‏

أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أهمية القمة السورية السعودية في دمشق وقال انها تشكل خطوة مهمة لتعزيز واستعادة التضامن العربي وانقاذ الوضع العربي الراهن من التدهور.‏‏‏

من جهته اكد عبد العزيز الخوجة وزير الاعلام السعودي في حديث لقناة المنار أمس ان زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز الى سورية كانت ناجحة وايجابية وتؤسس لمصالحة عربية شاملة تردف العمل العربي المشترك.‏‏‏

شخصيات لبنانيـــة:‏‏‏

تفتــــح آفاقـــــاً‏‏‏

لمســـتقبل عربـــي مشـــرق‏‏‏

بيروت - الثورة - يوسف فريج:‏‏‏

رحبت الفعاليات اللبنانية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى سورية مؤكدة أنها ذات بعد استراتيجي وتفتح الباب نحو مستقبل عربي مشرق.‏‏‏

حيث اكد رئيس الحركة الشعبية النائب السابق مصطفى الحسين ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى سورية انما تحمل في طياتها الكثير من الايجابيات التي من شأنها ان توطد العلاقات العربية وتعزز العمل العربي المشترك في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات ومتغيرات اقليمية وتهديدات تستهدف الامة.‏‏‏

وقال انها زيارة تاريخية بامتياز وعلى الجميع ان يعي ان مواجهة التهديدات الاسرائيلية لا يمكن الا بوحدة عربية تتلاقى فيها المصالح القومية.‏‏‏

من جهته اعتبر رئيس مجموعة الساحل الطبية في لبنان فادي علامة ان لقاء القمة هو حدث تاريخي سيكون له التأثير الايجابي الكبير على مجمل المنطقة العربية وفي طليعتها تعزيز التضامن العربي لمواجهة التهديدات الاسرائيلية المستمرة تجاه أمتنا العربية.‏‏‏

وبدوره شدد الامين القطري لحركة الاشتراكيين العرب في لبنان علي حرقوص ان زيارة الملك عبد الله الى سورية هي مفصلية وحدث هام سيكون له ايجابيات كبيرة على مختلف القضايا العربية المطروحة اضافة لأهمية انعقادها في ظروف صعبة تمر بها المنطقة.‏‏‏

وفي السياق ذاته اكد نائب رئيس اتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى سورية تاريخية وتحمل بعداً استراتيجياً لما تشكله الدولتان من تأثير على العديد من القضايا العربية وملفات المنطقة.‏‏‏

واضاف ان هذه الزيارة ستسهم بالارتقاء بالعمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي وتنسيق المواقف خدمة للقضايا العربية.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية