احتفالية أيام التراث السوري تستعيد العبق الدمشقي
منوعات الأربعاء 23-4-2014 في أمكنة تعبق برائحة التاريخ والحضارة المتجذرة في الأرض الدمشقية تستعيد معالم التراث السوري ألقها وتعيش مجددا في حاضرنا وحاضر الأجيال الشابة لكي يطلع الأحفاد على ماأبدع الأجداد ..
ولكي يعرفوا أن أزمة البلاد عابرة.. وأن الأصالة لن تموت فينا.
وربما كانت دمشق أحق المدن بالاحتفال بيوم التراث العالمي الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو في الثامن عشر من نيسان في كل عام لأنها مدينة التراث والحضارة كما يراها الباحث التاريخي مروان مراد في تصريح لسانا وكل من يحضر فعاليات وأنشطة أيام التراث السوري المتوزعة في أجمل الأوابد الدمشقية لابد أن يشعر بالفخر والفرح وخاصة أننا في أزمة لكننا في صلب هذه الأزمة لم ننس
تراثنا. حيثما جلت في دمشق تطالعك معالم التراث فدمشق مخزن وبنك للمعلومات عن الحضارات السابقة التي مرت بهذا البلد وحيثما تنقلت تطالعك المعالم الأثرية التي ترمز للحضارة الإنسانية الراقية فحضارتنا
حضارة بشر وليست حضارة حجر حيث لم يترك الحرفي السوري ميدانا إلا وطرقه وأبدع فيه لأنه يعطيه من روحه ومن أنفاسه الدمشقية العريقة مايجعل الاحتفال بالتراث اليوم احتفالا بالإنسانية.. ويأمل مراد من كل قلبه
أن تحافظ الأجيال القادمة على هذا التراث وتعتني به وتصونه لكونه مرآة حضارتنا.
|