|
|
أخبار ثقافية ثقافة
بدأت عروض مسرحية هوب هوب على خشبة مسرح الحمراء الساعة الخامسة يومياً ولمدة أسبوعين.. النص لـــ ميخائيل بولغاكوف «الجزيرة القرمزية». اقتباس: جوان جان.. إخراج: د.عجاج سليم. تمثيل: محمد خير الجراح - كفاح الخوص - اسامة الحفيري - محمد حمادة -نجاح مختار -طارق عبدو - مي سليم - مهران نعمو -فادي حموي - نور الحسيني - مجد الحفيري - خوشناف ظاظا. ** الفنـــان رفيــــــق ســـــبيعي أمــــام عدســـة الســـــينما فـــي «أهــل الشمـس»
يقف الممثل السوري الكبير رفيق سبيعي مجدداً أمام عدسة السينما عبر فيلمه «أهل الشمس» من إخراج باسل الخطيب ويتناول حياة السوريين في المرحلة الحالية. ويعتبر الفنان أن «أهل الشمس» يطرح أسئلة ويقترح أجوبة لكنه لا يلزم أحد بها، بل يترك لوجهات النظر المتعددة والمتباينة أن تأخذ مجراها، قائلاً: شخصياً أرى أن الأجوبة المقترحة في الفيلم تساعد على خلق مناخ أفضل للناس. وحسب سبيعي أن الفن السوري دراما و سينما يجعل الفنان لا يموت إلا بموته، مفتخراً بسينما بلده التي تطلبه لدور مهم، وإذاعياً يواصل سبيعي تسجيل برنامجه «حكواتي الفن» في إذاعة دمشق، فيما يحضر لبرنامج «حكائي» لشهر رمضان المقبل الذي يطرح صوراً اجتماعية يعالجها بأسلوبه. يشار إلى أن رفيق سبيعي (85 عاماً) أحد آباء الفن السوري وأب لأسرة فنية مكونة من ولده المخرج سيف الدين سبيعي والممثل عامر سبيعي. ** أمســــــــــية موســـــــــــــــيقية
أمسية موسيقا كلاسيكية لافتة أحيتها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان وبمشاركة من عازف الأورغن الفنان أغيد منصور الذي قدم جهداً استثنائياً في حواريته مع جوقة آلات السيمفوني حيث أعادت الأمسية التي احتضنتها القاعة الرئيسية في دار الأسد للثقافة والفنون الألق لآلة الأورغن بعيداً عن نمط الآلات الكنسية وكجزء من مناخ الفرق الموسيقية الكبرى. وتضمن برنامج الحفل مقطوعات موسيقية متنوعة كان عنوانها الأبرز افتتاحية أوبرا «الهارب السحري» والمعروفة أيضا باسم افتتاحية «روزاموندا» المقطوعة الأكثر حساسية في جدلية الموسيقا الغربية التي راهنت على قوة التوزيع بين الآلات النحاسية والوترية والإيقاعية مسجلةً أعمق مشاعر إنسانية دونتها الموسيقا على مر العصور من حيث التطعيم بين جسم الفرق السيمفونية وآلة الأورغن ذات الحضور المهيب صوتياً على المسرح والمتميزة بتعدد أصواتها وتداخلها الهرموني المعقد. وقدمت السيمفونية الوطنية في أمسيتها مقطوعة «فانتازيا مظفرة» لآلة الأورغن والأوركسترا توج فيها كل من المايسترو باغبودريان ومنصور خلاصة التآلف الموسيقي الحي على خشبة دار الأوبرا ففي تناغم عالي المستوى استمع الحضور لعدة مستويات مما قارب الميلودي اللحني بين الأوركسترا وآلة الأورغن التي طالما حققت حضورها كآلة فريدة في توصيل مناخات موسيقية سامية تتفوق فيها عبقرية العزف وثنائياته المتداخلة مع آلات السيمفوني. ** حـازم رعـد.. معـرض «رصيـف وذاكــرة بصـر» هـو خطــوة للطريــق الأصـــح
حازم رعد طالب في كلية هندسة العمارة سنة خامسة يعمل في مجال التصوير وهو اليوم يقوم بتنظيم المعرض، وفي حديث خص به حازم رعد PRsyria قال: نعمل على مزج بين الـ CG Art والـ Architectural بحيث ندمج بين التقنيات المختلفة في آن واحد من خلال لوحات تنوعت بين نسخ ضوئية، تصوير ضوئي وسكيتشات يدوية. ما نقدمه اليوم هو نتاج لمجهود قام به طلاب الهندسة المعمارية والخريجين بالإضافة إلى مهندسين، وهذا ما يميز معرض اليوم عن غيره من المعارض، تستطيع اليوم ومن خلال تأمل اللوحات أن تلاحظ ارتباط المكان بالذاكرة وتأثير الشخص على المكان والعكس صحيح، ما نقوم به اليوم ينتمي لعدة مدارس تتدرج بين المدرسة «الأناركية» و«السريالية» بكل ما تتضمنه المدرستان وكل ما هو موجود بينهما. اللوحات المعروضة اليوم يشارك بها للمرة الاولى ضمن معرض هو الثاني من ناحية المضمون من المعارض التي أقيمت في الآونة الأخيرة، حيث أن المعرض السابق أقيم ضمن الحرم الجامعي وشارك فيه فقط طلاب الكلية وبالنسبة للحضور اقتصر على الطلاب أيضاً من داخل الكلية». وأضاف رعد بقوله: الفكرة التي أردنا إيصالها من خلال معرض اليوم هي «المكان» حيث أن المكان في سورية مشوه بصرياً بشكل كبير، دائماً نجد خلط بين كل ماهو قديم وكل ما هو جديد بشكل فوضوي يتبع للمصلحة الشخصية قبل كل شيئ، الأثر الشخصي على المكان منفي باستثناء الشام القديمة، ما نقدمه اليوم هو تصحيح لهذه النظرة قد لاتكون هي الأصح ولكن هي خطوة للطريق الأصح. واختتم حديثه بكل الأحوال سواء حقق هذا المعرض النجاح الذي نرجوه أم لم يحقق فنحن مستمرون في تقديم الفن والثقافة التي نريد بشكل دائم، أتمنى أن يحظى هذا الفن على ما يستحق من إهتمام من قبل الجهات المعنية وأن يلقى الدعم من خلال إقامة مثل هذه المعارض كي يتعرف الناس على ما نقوم به بشكل أكبر وأوسع.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
