الاحتلال يحاصر القدس ويبيح «الأقصى» أمام المستوطنين ونائب رئيس الكنيست يقتحم المسجد.. سورية تدين: الهجمة الجديدة محاولة للإجهاز على القضية الفلسطينية.. وعلى المجتمع الدولي وضع حد زمني ينهي الاحتلال
دمشق سانا - الثورة الصفحة الاولى الإثنين 3-11-2014 قالت وزارة الخارجية والمغتربين ان السلطات الاسرائيلية قامت خلال الايام القليلة الماضية بشن اعتداءات اجرامية على الشعب العربي الفلسطيني
بما في ذلك اعتداءاتها على القدس واقتحام مجموعات اسرائيلية متطرفة المسجد الأقصى ومهاجمة المواطنين الفلسطينيين الذين تمسكوا بحقهم في العيش على ارضهم والدفاع عن مقدساتهم.
واضافت الوزارة في بيان لها أمس: ان الهجمة الجديدة تأتي تعبيرا عن مضي اسرائيل في مخططها الغاشم لتهويد القدس وإنهاء الوجود العربي فيها وضمها إلى كيانها تمهيدا للإجهاز على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ارضه.
واوضحت الوزارة ان الجمهورية العربية السورية اذ تدين بشدة الجرائم الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة فإنها تعيد التأكيد على دعمها الراسخ لأهلنا الابطال في القدس وفي كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وتشدد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وانها ستبقى بوصلة النضال العربي في مواجهة سياسات الاحتلال وقضم الاراضي والمقدسات.
وأكد بيان وزارة الخارجية والمغتربين ان سورية تطلب من المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الامن وقف هذه الجرائم الاسرائيلية اللاانسانية التي تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بما في ذلك وضع حد زمني يلزم اسرائيل بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية وبشكل خاص القدس وباقي الاراضي العربية المحتلة.
|