اختتام جولة المفاوضات بين إيران و5+1 في الماآتا بكازاخستان.. طهران تقدم خطة ومقترحات لإتاحة الفرصة لبدء تعاون جديد
الماآتا - كازاخستان سانا - الثورة أخبار السبت 6-4-2013 تواصل الولايات المتحدة انتهاج سياسة المد والجزر في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني بالرغم من تهديدها المستمر بأن نافذة الحل الدبلوماسي ليست مفتوحة إلى ما لا نهاية، لكنها لا تشدد على اللجوء إلى الخيار العسكري،
بل تؤكد على تشديد العقوبات على طهران وفي الوقت الذي بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول "5+1"، التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا في الماآتا في كازاخستان، تبدو الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بعيدين عن حل قضية الملف النووي الإيراني بشكل جدي على الرغم من تقديم إيران خطة ومقترحات بهدف بدء تعاون جديد بشأن ملفها النووي.
وبينما استبق كبير المفاوضين الإيرانيين وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الاجتماع واعتبر من جامعة الفارابي بكازاخستان أن محادثات "الماآتا ـ 2" هي اختبار جديد لسلوك الولايات المتحدة، مؤكدا في ذات الوقت أن بلاده ستدخل المحادثات مع الدول الست باقتراحات واضحة، وشدد على حق الشعوب في امتلاك الطاقة النووية السلمية، داعيا إلى الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني خاصة حق تخصيب اليورانيوم واشار جليلي إلى أن بلاده ركزت في المفاوضات على ثلاث مسائل وهي بداية العملية وبعد العملية والنتائج العملية النهائية ، وبعد انتهاء الجولة الأولى من المحادثات النووية بين إيران والدول الست قال علي باقري مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إيران ترى أن عملية إرساء الثقة تتمثل بكافة الخطوات التي يقدم عليها الطرفان ، وفيما أكدت طهران أن لديها مقترحات شفافة وايجابية قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه لمس لدى الأوروبيين نظرة ايجابية ومنطقية إزاء المحادثات، ودعا إلى مقاربة البرنامج النووي الإيراني بطريقة سلمية.
وكانت إيران والدول الست اجتمعت في الماآتا أواخر شهر شباط الماضي، ووصف الطرفان المحادثات بالايجابية والمقترحات بالجديدة والجيدة، وسط تأكيد على ضرورة التوصل إلى حل.
|