فكيف إذا كانت هذه الأماكن مخيمات لجوء استخدمتها بعض الدول المضيفة ورقة تضغط من خلالها على المجتمع الدولي للتدخل في الشأن الداخلي السوري.. وذلك كما في الأردن وتركيا؟
مخيم الزعتري في الأردن مثال على مخيمات اللجوء هذه، عانى فيه اللاجئون السوريون أصعب الظروف الحياتية والإنسانية والاجتماعية ما جعلهم يعودون وبوتائر متزايدة إلى وطنهم الأم رغم استمرار الأزمة فيه، وآخر عودة سجلت أمس الأول لنحو 2500 لاجئ عادوا بناء على طلبهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود قوله ان السلطات الأردنية أمنت أمس الأول عودة نحو 2500 لاجئ من مخيم الزعتري إلى بلدهم طواعية وبناء على طلبهم.
وأوضح الناطق الإعلامي أن عدد المهجرين السوريين الذين عادوا إلى بلدهم طوعا منذ بداية الأزمة بلغ 34 ألفا و824.
وسجلت الأشهر الأخيرة عودة المئات من السوريين من مخيم اللاجئين في الأردن طوعيا إلى وطنهم نتيجة الظروف الإنسانية الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يعانونها جراء نقص الخدمات الإنسانية والطبية إضافة إلى أعمال الخطف والسرقات والحرائق التي تقع داخل المخيم وجواره.