تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دليل جديد على حقدهم وهمجيتهم.. هذا مافعله الإرهابيون في مقام السيدة سكينة بداريا

ريف دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
السبت 6-4-2013
تدلل الافعال الاجرامية التي الحقها ارهابيو المستعربين من العرب ومرتزقة الغرب بمقام السيدة سكينة في مدينة داريا بريف دمشق على همجيتهم واجرامهم وتحللهم من كل القيم والاعراف الدينية من خلال استهدافهم المتعمد لدور العبادة والمقدسات الدينية

في المدينة الواحدة والتي شكلت على مدى القرون تجسيدا لمبادئ التسامح والمحبة والتعايش.‏

المقام الذي يحاط بالابنية السكنية في تناغم معماري امتد لقرون من بيوت ارضية ومدارس ومنشآت خدمية وسط حي سكني اتخذه الارهابيون مقرا لتخطيط اعمالهم الارهابية واطلاق نيران حقدهم والاعتداء على المناطق القريبة منه مستخدمين كل أنواع الاسلحة من رشاشات ثقيلة وقواذف اربي جي وقناصات وقنابل يدوية مسطرين بذلك قبح وشناعة جرائمهم في اعمال فاضحة لانحطاطهم الاخلاقي والانساني فكان اعتداؤهم سافرا بشكل يتماهى مع اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المقدسات الاسلامية.‏

بشراهة كبيرة للتدمير والتخريب والعبث بكل الموروث الحضاري والديني للسوريين لم يكتف الارهابيون بتدنيس حرمة المقام فارتكبوا كل ما نهى عنه رسل الله وحرمته الشرائع السماوية والقوانين بين جدرانه وحرقوا مكتبة المقام من كتب دينية وفقهية ونهبوا محتوياته واثاثه واضرموا النيران في قاعاته وردهاته في انتقام همجي لاشك معه انهم كانوا ينفذون مآرب غرب استعماري مستعد للذاكرة الحضارية والدينية والتراثية للشعوب العربية.‏

الارهابيون الذين تحصنوا بالمقام كانوا يراهنون بأن الجيش العربي السوري لن يتمكن منهم فكان لوحدة من الجيش بعملية نوعية مباغتة ناجحة من حيث التكتيك والنتيجة ان بسطت نفوذها الكامل على مقام السيدة سكينة ومحيطه وأسفرت عن القضاء على جميع الارهابيين الذين استخدموه مقرا لاعمالهم الاجرامية.‏

مصدر مسؤول افاد انه تم تفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة كان الارهابيون يفخخون المقام بها ومصادرة كميات من الاسلحة والذخيرة شملت عبوات ناسفة سلكية ولاسلكية بأوزان متعددة وبنادق حربية آلية ورشاشات وقواذف ار بي جي مع الحشوات ورشاشات وبنادق حربية وجعب عسكرية وقنابل يدوية وقناصات وذخيرة متنوعة اضافة إلى مواد طبية.‏

ومهما تهدم من بناء المقام ولون السواد جدرانه فسيبقى إلى جوار جوامع ومساجد وكنائس داريا آثارا ومعالم مقدسة تستعيد دورها كما كانت بعد ان يستأصل وبشكل كامل جيشنا الباسل ارهاب المجموعات الارهابية من جسد المدينة التي لا شك ستستعيد عافيتها على ايدي ابنائها الشرفاء كمدينة حية للاصالة والتراث.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية