تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشاريع تربوية..لمتطلبات النمو

مجتمع
الخميس 5-3-2009م
غصون سليمان

قطعت وزارة التربية شوطاً ملحوظاً في مشروعها الوطني للتطوير التربوي على الصعيد الميداني حيث اعتمدت في مقدمة ذلك

على مدخلات هذا النظام المتمثل بالأهداف والمحتوى والبناء المدرسي والمعلم مروراً بالعمليات وانتهاء بالمخرجات انطلاقاً من هدف الإسهام في تهيئة الموارد البشرية والارتقاء بنوعية التعليم وتوصيف المهن التعليمية ، وإعداد برامج تقويم شامل لمكونات النظام التربوي بغية تهيئة المجتمع السوري لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الوطني .‏

ويؤكد مسؤولو التربية أهمية تطبيق مشروعات تربوية تجديدية بالتعاون مع المنظمات الدولية من ضمنها مشاريع تعليم الفتيات المتسربات..ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة... والمدارس المجمعة من الصف الثالث وحتى السادس يضاف لها مشروعا التربية الشمولية والمدرسة صديقة الطفولة.‏

هذه الخطوات والمشاريع وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تسعى الوزارة جاهدة لتنفيذها تستحق التقدير والعرفان بالجميل نظراً لحجم الجهود المضنية المبذولة لتحقيق الغاية المرجوة منها ...وإن كان المطلوب باستمرار هو المتابعة الحثيثة لكل نقطة وبند من بنود تلك الخطط والمشاريع والتي يجب ألاّتتوقف عند أي منعطف يؤدي إلى تأخر إنجازها...فكادرنا التربوي يزخر بالقيادات الابداعية النخبوية والعقل السوري مشهود له في كل الميادين.‏

إلا أن ميدان التربية وإعداد الإنسان وصقل مواهبه ومعارفه ومداركه تبقى من السهل الممتنع وتحتاج إلى مزيد من الصبر والمثابرة...‏

ومن يبدأ الطريق بعزيمة ..يصل إلى النهاية بقناعة وثقة.‏

تعليقات الزوار

إبراهيم الحسين  |  education90@hotmail.com  | 05/03/2009 10:04

الذي حفزني للرد على هذه المقالة هو المدخل الذي اختارته الاستاذة غصون في حديثها عن مشاريع وزارة التربية للتطوير التربوي من خلال حديثها عن مدخلات ومخرجات النظام التربوي،وإذا كانت وزارة التربية كما تشير الكاتبة أنها تحرص على مدخلات النظام التربوي ومخرجاته،فهذا شئ بديهي، أما الغير بديهي عندما أتحدث عن مشروعات تطويرية للنظام التربوي ونجاحات حققتها هذه المشاريع و لدي أخفاقات في المخرجات - إذا هناك مشكلة مزمنة في مكونات النظام - بالاضافة إلى أن الواقع التربوي يعاني من أزمات والمخرجات في أدنى مستوياتها مقارنة حتى بالدول النامية الأكثر فقرا، وعلى سبيل المثال لا الحصر نسأل هنا ... هل تدرك وزارة التربية التكاليف المادية التي يدفعها أولياء الأمور في سورية على الدروس الخصوصية التي أصبحت ظاهرية مرضيّة تبدأمن الصف الأول الابتدائي حتى أعلى السلم التعليمي ؟ هل تدرك وزارة التربية أن هذه الظاهرة هي من مؤشرات أخفاق الاصلاح التربوي للمشاريع التي تتحدث عنها وزارة التربية؟ نعم أتفق مع الكاتبة في ان هناك جهود تبذل لتطوير النظام التربوي في سورية لكن هذه الجهود هي وفق مبدأ العمل الصحيح بطريقة خاطئة ، أتمنى على صناع السياسة التربوية في سورية اعادة النظر في سياسة الاصلاح التربوي لأننا إذا استمرينا بالتطوير وفق الطرق التقليدية فان المستقبل سيبدو كئيبا لمستقبلنا .....للحديث تتمة

عبد الرحمن |  chilocgilo24@yahoo | 05/03/2009 11:57

يا اخت غصون الا يوجد ذكر لمسابقة قريبة في التربية لان هذا الموضوع الشغل الشاغل للمتخرجين منذ عامين مع جذيل الشكر لك

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية