روي الواقعة التالية: عقد زواج نابليون على جوزفين في 9 آذار 1796 وقد استعانت جوزفين بمسجل للعقود (كاتب عدل) لتزوير شهادة ميلادها، كي تقتطع من سنها الحقيقي أربعة أعوام.
وقال لها الكاتب وهو يسلمها الشهادة: إنك تتزوجين من رجل ليس له غير قبعته العسكرية وسيفه، فأنت بهذا ترتكبين حماقة كبرى.
ومن دعابات القدر أنه جمع بين نابليون وهذا الكاتب بعد بضع سنوات، في ليلة تتويج نابليون امبراطوراً، فقال الكاتب: وبعد، يا سيدي أليس لي الآن أكثر من قبعتي العسكرية وسيفي؟
ومن الطريف كما يقول غاستون ديرس أن نابليون، زور هو الآخر شهادة ميلاده، ليزعم أنه ولد في باريس وليس في (أجاكسيو) عاصمة جزيرة كورسيكا، كما أنه عدل من عمره الحقيقي.. تماماً مثلما فعلت جوزفين.