من ساحات جبلة إلى قراها من يحمي الطرقات؟!
رقابة الخميس 5-3-2009م في خطوة منها لوضع لمسات جمالية وتحسين بعض الخدمات في مدينة جبلة- وهي بحاجة فعلاً لمثل هكذا خطوات- قامت البلدية بوضع منصف في ساحة السمك.
وفي اليوم التالي تحول هذا المنصف الى ما يشبه البسطة الكبيرة لعرض أنواع السمك ويقوم الباعة بتنظيف السمك خارج محلاتهم ورمي مخلفات وبقايا التنظيف على طرفي الشارع باستثناء قلة قليلة.
ومن مبدأ قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق ومهنة صيد وبيع السمك ترتبط حكماً بأي مدينة ساحلية وتصبح جزءاً من تراثها يترتب على البلدية مراقبة هذه المحلات وإلزام الباعة بعرض الأسماك وتنظيفها ضمن المحلات المخصصة لهم.
وبدلاً من وضع منصف اسمنتي قد يُستغل لأغراض شتى لماذا لاتقوم البلدية بوضع أحواض اسمنتية تزرع بالورود والأزهار تضفي على الشارع لمسة جمالية؟!
هذا ويشكو أهالي وسكان القرى التابعة لمدينة جبلة بمحافظة اللاذقية والذين تحتم عليهم طبيعة اعمالهم اليومية عبور الطريق الممتدة من مفرق قرفيص وحتى مقص عين شقاق رداءة وسوء حال الطريق المذكور. فهو لايزال على وضعه منذ عشرات السنين دون أي صيانة تذكر. ويطالب الأهالي بضرورة توسعة الشارع ليتمكن من استيعاب الكم الهائل من الآليات التي تعبره يومياً. فهل يستجاب لهذه المطالب؟!
|