|
|
لقب رابع في عام 2014.. ريال مدريد بطلاً لكأس العالم للأندية في المغرب وراموس أفضل لاعب رياضة وسجل المدافع سيرجيو راموس - الفائز بجائزة أفضل لاعب في البطولة - الهدف الأول بضربة رأس في الدقيقة (37) وأضاف الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة (51).وحقق ريال مدريد بذلك فوزه الـ (22) توالياً في كل المسابقات ليواصل تألقه رغم إخفاق الهداف كريستيانو رونالدو في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي.
واللقب هو الرابع لريال مدريد في العام 2014 بعدما فاز بدوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا وكأس السوبر الأوروبية. لكن رغم إخفاق رونالدو في هز الشباك في 180 دقيقة فإنه اختير للفوز بجائزة ثاني أفضل لاعب بالمسابقة بعد زميله راموس.وسبق لريال مدريد الفوز ثلاث مرات بلقب كأس إنتركونتننتال القديمة - وهي مباراة بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية - وكان آخرها في 2002 لكن هذا لقبه الأول في كأس العالم للأندية.وبدد الريال طموحات سان لورنزو بطل كأس ليبرتادوريس الذي سعى إلى استعادة اللقب لقارة أميركا الجنوبية، ولكنه أظهر فقط بعض الندية لحفظ ماء الوجه قبل أن يسقط في مواجهة العملاق المدريدي على ملعب مدينة مراكش. وأصبح الريال سادس فريق أوروبي يتوّج بلقب البطولة التي استحوذت أوروبا على لقبها سبع مرات مقابل أربع مرات لأندية أميركا الجنوبية، وكان من بينها لقب بطولة عام 2000 التي لم تقتصر على أبطال الاتحاد القارية والتي توّج بلقبها فريق كورينثيانز البرازيلي. هذا وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد سعادته بالتتويج بكأس العالم للأندية مؤكداً أنه (إنجاز عظيم).وأظهر أنشيلوتي تفاؤله إزاء عام 2015 المقبل، مبيناً : هذا لقب لا ينسى، لقب عظيم، لكن الموسم لم ينته، سنسعى لتكرار ما فعلناه في 2014 خلال العام الجديد.وأضاف : إنني في غاية السعادة، التتويج بدوري أبطال أوروبا وبمونديال الأندية في أول عام لي بمدريد أمر جميل جداً. من جهته اعترف سرجيو راموس مدافع ريال مدريد بأنه خاطر باللعب مصاباً خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية ، مؤكداً أنه لم يكن ليفوت هذه الليلة المهمة.وأوضح راموس الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية بالمغرب : هذه لحظة شديدة التميز بالنسبة لي وللنادي، لا يمكن أن أضيعها، لذا خاطرت باللعب، أحمد الرب لم يحدث ضرر.وأضاف في تصريحات صحفية عقب المباراة : هذا يوم رائع لأنصار الريال، جنينا ثمرة التعب والتضحية، على المستوى الشخصي أنا سعيد للغاية، قدمت عاماً مثالياً، سجلت أهدافاً مهمة، فزنا بلقب غاب عن خزائننا منذ سنوات طويلة، أهدي كل ها لعائلتي. هذا وأنهى أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا البطولة في المركز الثالث إثر فوزه على كروز آزول المكسيكي بطل الكونكاكاف بركلات الجزاء الترجيحية (4/2) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.وسجل راين دي فريس هدف أوكلاند سيتي (45)، والإكوادوري جواو روبن روخاس مندوزا (57) هدف كروز آزول.وهو أفضل مركز لأوكلاند سيتي في 6 مشاركات في البطولة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
