|
|
ما بين السطور.. ليس بالإمكان! رياضة وفي منحى التوجس المشروع تارات أخرى, وربما كانت الحاجة لبعث الأمل في النفوس محرضاً على الشطط في بسط مساحات الطموح , واستنهاض الهمم التي غزاها الفتور , والعزائم التي تسرب إليها الوهن! لانجد غضاضة في الحديث عن الخطط والتصورات, والإسهاب في الكلام عن دعوة اللاعبين المحترفين , وتحديد مواعيد المعسكرات والمباريات الودية والمراسلات التي تجري لتوفيرها, ثم الاستسلام لذرائع خارجة عن الإرادة, ومضادة لواقع الحال, والركون إلى المتاح من مباريات تجريبية مع فرقنا المحلية! ولاننسى في خضم هذه الإجراءات التوجه بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل لاتحاد اللعبة ولجانه المختصة , على الجهود المضنية المبذولة لتذليل كل العقبات, وتأمين الأرضية المناسبة للاستعداد , والمناخات الملائمة للتحضيرات, مع الغمز في أقنية الفوارق الكبيرة بين تحضيرات منتخباتنا واستعدادات الأخرى المنافسة, والتأكيدات على ارتفاع منسوب الروح المعنوية , وارتقاء الحس بالمسؤولية الملقاة على العاتق, مع الوعود الوردية بتحقيق نتائج مرضية تمهد الطريق لإنجاز مأمول أو اشراقة منتظرة! لاندري حقيقة هذا السيناريو الذي يجتر نفسه باستمرار, هل هو روح نمطية سائدة ومهيمنة؟! أم قدر حتمي تفرضه منظومة من الظروف الموضوعية؟!أم محاولات حثيثة للهروب إلى الأمام والتنصل من المسؤوليات وقذف الإتهامات وإحالتها إلى مقولة: ليس بالإمكان أفضل مما كان؟!
|
||||||||||||||||||||||||||||
