مشيدا بدور مؤسسات الوطن وأدائها الجيد وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية بشكل منطقي ومعقول وضمن معايير الظروف التي تواجهها سورية، والتي لولاها ما صمدت سورية في مواجهة الحرب الكونية.
كلام النوري جاء خلال افتتاح الندوة الوطنية الثامنة عشرة للجودة أمس في مكتبة الأسد والتي تنظمها الجمعية العلمية السورية للجودة بالتعاون مع وزارتي الصناعة والتنمية الإدارية.
النوري أوضح ان الجودة تعني الإطار الإداري الذي يمكن من خلاله إيصال رسالة الدولة وخدماتها وأفكارها للمواطن بشكل صحيح، متمنيا على الجميع البدء في العمل الميداني منوها الى المشروع الذي طرح في وزارة الادارة المحلية والذي يقوم على الاعتمادية الوطنية لبرامج القيادات الادارية بالتعاون مع كل الوزارات وصولا الى برامج الجدارة الوطنية للمدراء العاملين في كل القطاعات مشددا على بناء القدرات والمؤسسات البشرية والادارية مع جميع المختصين لأن الجودة لا تقتصر على قطاع ما بل هناك دور لجميع المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع الأهلي وصولا لمشروع متكامل.
وصفي الحلبي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الجودة تساءل عن سبب عدم استكمال مؤسسات الجودة كالمجلس الوطني والهيئة الناظمة للجودة وعدم تفعيل السياسة الوطنية للجودة التي أقرتها الحكومة بالنظر الى ان غالبية الوزراء لم يسمعوا بها أو يقرؤوا عنها ، متمنيا أن يصار الى احداث مكتب متابعة لأن الجودة عنوان وقلب التنمية الإدارية .