|
|
واصل عمليات تطهير المدن والبلدات العراقية من إرهابيي التنظيم.. الجيش يحرر ناحية الوفاء في الأنبار من «داعش» ويسيطر على مطار تلعفر العسكري بغداد بعد طردها العصابات الإرهابية منها وعلى مطار تلعفر غربي المحافظة بعد طرد عناصر العصابات الإرهابية منه والقضاء على العشرات منهم. وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب إن «وحدة مقاتلة من جهاز مكافحة الارهاب تمكنت خلال عملية إنزال جوي مباغتة من السيطرة على مطار تلعفر ما أسفر عن القضاء على 33 إرهابياً من تنظيم داعش» موضحا أن قوة أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الذهبية تمكنت خلال عملية برية من السيطرة على المستشفى العام في مدينة تلعفر بعد قضائها أيضا على 11 إرهابيا.
وأشار المتحدث العراقي إلى مواصلة القوات العراقية عملياتها العسكرية لإحكام السيطرة على كامل مدينة تلعفر من محورين عبر مدينة ربيعة الواقعة على مقربة من الحدود السورية العراقية كاشفا عن أن إعلان السيطرة التامة على المدينة سيتم خلال الساعات المقبلة مشيرا إلى انهيار العصابات الإرهابية وتسارعها إلى الفرار. كما أوضح المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقية أن الهدف الأساسي من السيطرة على مدينة تلعفر هو إحكام الطوق حول العصابات الإرهابية في مدينة الموصل تمهيدا لتطهيرها من الإرهابيين. وفي سياق متصل شنت قوات عسكرية مشتركة هجوما واسعا على عصابات داعش الإرهابية في محور قضاء ربيعة وتمكنت إثره من تطهير عدة مناطق. وقال محمد ابراهيم رئيس اللجنة الأمنية في محافظة نينوى في تصريح مماثل إن قوات عراقية مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب ووحدات النخبة الخاصة بإسناد من طيران الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية والحشد الشعبي تمكنت من تطهير مناطق المشيرفة والعوينات وقرى ابو وني والعملة وتل الهوا ومجمع خانسور وكازوكا وكوهبل في قطاع عمليات ربيعة سنوني. وأشار ابراهيم إلى أن العصابات الإرهابية لاذت بالفرار تاركة كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة والآليات المسلحة المدمرة. وفي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى لاذت عصابات «داعش» الإرهابية بالفرار من المدينة على خلفية العمليات الهجومية التي تنفذها القوات المسلحة العراقية التي أسفرت عن تطهير مناطق بالقرب من الحدود العراقية السورية وقضائي سنجار وزمار ومطار تلعفر. وأوضح محمد ابراهيم رئيس اللجنة الأمنية في محافظة نينوى أن «عصابات داعش الإرهابية لاذت بالفرار من معظم أوكارها في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها من قبل القوات المسلحة العراقية في عمليات تطهير قضاءي زمار وسنجار ومطار تلعفر ومناطق قرب الحدود العراقية السورية». من جهته وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية هوشيار عبد الله تطهير قضائي سنجار وزمار بعد عمليات القوات المسلحة العراقية بأنه الضربة التي كسرت شوكة تنظيم داعش الإرهابي وسببت له انهيارا معنويا معلنا أن تنظيم داعش الإرهابي سينتهي بأسرع مما يتصوره المراقبون فيما لو تكاتفت جهود العراقيين لدحر هذا التنظيم الإرهابي. وأعرب عبد الله عن أمله في أن تتضافر الجهود للإسراع في تطهير باقي المناطق العراقية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العراق. وكان رئيس مجلس محافظة الانبار بالعراق صباح كرحوت قد أعلن عن تحرير ناحية الوفاء غرب الرمادي من سيطرة جماعة «داعش» الارهابية، مشيرا الى ان القوات الامنية فرضت سيطرتها بشكل كامل على الناحية. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن كرحوت قوله: «إن قوات الامن من الجيش والشرطة بإسناد مقاتلي العشائر تمكنت، من اقتحام ناحية الوفاء، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الذين سيطروا على الناحية قبل عدة ايام». وبذلك تكون القوات العراقية قد تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل على الناحية بعد مقتل وإصابة العشرات من التنظيم خلال الاشتباكات. وأشار كرحوت الى ان قوات الامن سيطرت على جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة في الناحية. يذكر، ان مجلس محافظة الانبار طلب، من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإرسال طيران بشكل «عاجل وفوري» إلى ناحية الوفاء بالرمادي بعد محاصرتها من قبل عناصر «داعش».
|
|||||||||||||||||||||||||||||
