|
|
مقتل إرهابي واعتقال ثلاثة هاجموا مركز اقتراع .. التونسيون يبدؤون الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخاب رئيس للبلاد تونس وحصل السبسي في الدورة الاولى على 39 بالمئة من الاصوات في حين حصل الرئيس الحالي المرزوقي على 33 بالمئة. ونقلت وسائل اعلام عن الهيئة العليا للانتخابات التونسية قولها إنه تمت دعوة نحو 3ر5 ملايين ناخب وزعوا على أكثر من 1000 مكتب تصويت في تونس و خارجها. وفي هذه الاثناء واصل التونسيون بالخارج لليوم الثالث على التوالي عملية التصويت التي لم تشهد اقبالاً كبيراً في أول يومين مقارنة بالدورة الاولى بحسب ما أوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي. بدورها ذكرت عضو الهيئة فوزية الرديسي في مؤتمر صحفي لها أن نسبة مشاركة أفراد الجاليات التونسية في الخارج في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بلغت 80ر15 بالمئة حتى مساء أول أمس السبت. ومن المقرر أن يتم وفقاً لما ذكرته الهيئة العليا للانتخابات الاعلان عن النتائج الاولية مساء اليوم الاثنين أو بعد غد الثلاثاء ، على أن يتم بعدها إعلان النتائج الرسمية. وكانت تونس شهدت في تشرين الاول الماضي انتخابات تشريعية أظهرت نتائجها فوز حزب حركة نداء تونس الذي ترأسه مؤسسة الباجي قائد السبسي بـ 85 مقعداً متفوقاً على بقية الاحزاب المشاركة. الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها كلفت 60 ألف رجل أمن بحماية وضمان سير الدور الثاني للاستحقاق الرئاسي ، فيما أعلنت وزارة الدفاع الوطني تكليف 36000 جندي لتأمين العملية الانتخابية. ورغم ذلك لم تكن لتمر هذه الأمور دون خروقات أمنية حيث قتل إرهابي واعتقل ثلاثة مشتبه بهم حاولوا مهاجمة عسكريين كانوا يحرسون مدرسة داخلها مواد انتخابية في ولاية القيروان التونسية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية قوله: (إن وحدات من الجيش قتلت -فجراً -مسلحاً وأوقفت ثلاثة مشتبهاً بهم لدى محاولتهم مهاجمة عسكريين كانوا يحرسون مدرسة داخلها مواد انتخابية في منطقة حفوز من ولاية القيروان. وأشار الوسلاتي إلى اصابة عسكري بجروح خفيفة في كتفه خلال التصدي للهجوم. يذكر ان تنظيمات إرهابية منها ما يسمى انصار الشريعة المتطرف تقوم بعمليات قتل وتفجير بين الفينة والأخرى في تونس تستهدف عسكريين ومواقع مدنية ، فيما تبني تنظيم داعش الإرهابي في شريط فيديو نشره على مواقع الانترنت الخميس الماضي اغتيال السياسيين التونسيين البارزين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين يعدان من معارضي حركة النهضة الأخوانية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
