|
|
أكدت أن هدفها ضرب مصداقية الجيش الوطني الليبي وتمكين الإرهابيين من اختراقه.. مصادر ليبية: ما يسمى المبادرة الوطنية الليبية تقف وراءها مؤسسة راند الأميركية طرابلس حيث كشفت مصادر ليبية أن مؤسسة راند التابعة لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تقف وراء هذه المبادرة القائمة على إنشاء جيش وطني جديد لتمكين كل من يريد الالتحاق به دون تمييز والهدف من هذه المبادرة إنقاذ جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتها الإرهابية وضرب مصداقية الجيش الوطني الليبي.
واعتبرت المصادر أن هذه المبادرة التي قدمت في مقر الأمم المتحدة من قبل مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين وما يسمى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا والذين تم تعريفهم كنشطاء ومستقلين ووضعت في واجهتها الإعلامية شهرزاد كبلان تأتي لإنقاذ الميليشيات الإرهابية التي باتت على وشك السقوط إضافة إلى السماح لمجرمي هذه الميليشيات ومتزعميها بأن يكونوا نواة هذا الجيش المزعوم. وأشارت المصادر إلى أن أصحاب المبادرة عليهم علامات استفهام كبيرة أمثال محمود تارسين القيادي فيما يسمى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا والمقيم في الولايات المتحدة الأميركية ويحمل جنسيتها وله علاقات مشبوهة بمؤسسة راند الأميركية وهو على علاقة وطيدة مع كبار المسؤولين في مشيخة قطر إضافة إلى فوزية بريون عضو جماعة الإخوان المسلمين المقيمة في الولايات المتحدة أيضا والتي رشحت كوزيرة للتعليم في حكومة أحمد معيتيق وكبلان التي برزت كإعلامية في قناة ليبيا الأحرار التي تبث من قطر وتعرف نفسها كمستشارة في التعليم العالي وتملك مدرسة خاصة في الولايات المتحدة وتحمل الجنسية الأميركية ولا تخفي علاقتها بمعهد راند كممول لورش عمل أشرفت عليها أو شاركت فيها. ويأتي طرح هذه المبادرة من قبل هذه المجموعة التي عرفت عن نفسها كممثل للأغلبية الصامتة في ليبيا في وقت تزداد حدة المعارك بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات والتنظيمات الإرهابية في بنغازي شرق البلاد وحول العاصمة طرابلس وأيضا في محيط الموانئ النفطية شمال ليبيا. وتشهد ليبيا منذ الحرب التي شنها عليها حلف الناتو عام 2011 حالة من الفوضى والفلتان الأمني وسط محاولات الميليشيات الإرهابية بسط نفوذها وسيطرتها على البلاد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
