|
|
«ألو ساعدني» مشروع لرعاية النساء والأطفال دمشق وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة شؤون الأسرة ووزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي وإدارة مكافحة الاتجار بالبشر. وبين إياد سنسول نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن إطلاق المشروع هو ترجمة عملية لدور المجتمع المدني كرديف لجهود الحكومة السورية والمنظمات الدولية المعنية بالموضوع ، وهو يهتم بعدة قضايا تتعلق بالمرأة وعلى رأسها ملف الحماية للأطفال والنساء ضحايا الحرب الذي تدعمه الحكومة السورية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح سنسول أن المشروع يعمل على تفعيل القوانين السورية الحالية المتعلقة بحماية المرأة والأطفال ضحايا العنف و تقديم المساعدة للنساء اللواتي تعرضن لأي شكل من أشكال العنف سواء الجسدي أم النفسي من خلال تخصيص رقم رباعي يمكن لأي امرأة وفتاة سورية الاتصال وطلب المساعدة من خلاله في حال تعذر التواصل مع الجمعية بطرق أخرى. ويتولى المشروع تقديم المساعدة لضحايا العنف من النساء والأطفال في شقين ، الأول صحي يستهدف النساء اللواتي تعرضن للعنف والأذى الجسدي أو النفسي ، حيث يوفر رعاية خاصة للنساء من خلال التعاقد مع فريق طبي متخصص وعدد من المشافي الخاصة والعامة ، فيما يتولى الشق القانوني فريق من المحامين وقاضي تم ندبه من وزارة العدل لتقديم المساعدة من خلال تبني و متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالعنف إلى أن يتم صدور الأحكام النهائية لينال الجاني جزاءه العادل.
|
||||||||||||||||||||||||||||
