وقال واعظي في تصريح أمس إن كلا من الصين وروسيا أعربت عن تضامنها مع إيران عقب الإعلان عن تنفيذ الخطوة الرابعة للتعهدات المنصوصة في الاتفاق النووي والذي بدأ عبر ضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزيا في منشاة فوردو النووية حيث أكدتا أنه لا يمكن القبول بأن تقوم إيران من جانب واحد بتنفيذ التعهدات بينما تتجاهل الأطراف الأخرى وعودها.
وأوضح أن إيران مستعدة وكما أعلنت بوضوح في وقت سابق للتراجع عن خطواتها شرط أن تعود مجموعة دول خمسة زائد واحد إلى ما تعهدت به خلال العام 2017.
بدوره أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن إيران أنتجت 25 طنا من غاز سادس فورايد اليورانيوم «يو اف 6» من النفايات النووية السابقة.
وقال كمالوندي:»نحن قادرون خلال السنوات الست القادمة أن نلبي احتياجات منشأة فوردو بواسطة منتجات النفايات النووية.
واعتبر كمالوندي أن اجتماع مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تمهيدي على أن ينعقد الاجتماع الرئيسي اليوم في فيينا لمناقشة بعض القضايا ومنها سبل تنفيذ اتفاق الضمانات حول إيران مبينا أنه سيشرح موقف بلاده خلال حضوره هذا الاجتماع.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت أمس الأول أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو تنفيذا للخطوة الرابعة لخفض التزاماتها النووية وذلك وفقا للاتفاق النووي وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في الأثناء اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الحرب الاقتصادية والنفسية ضد بلاده فشلت وانتهت.
ونقلت وكالة فارس عن اللواء سلامي قوله أمس في كلمة أمام حشد من قوات التعبئة والحرس الثوري في طهران إن الحرب الاقتصادية والحرب النفسية استهدفت عزتنا واقتدارنا وشموخنا إلا أنها انتهت، مؤكدا أن أي تهديد لبلاده سيكون مصيره الفشل والهزيمة .
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الحقوق القانونية ومصالح الشعب الإيراني غير قابلة للمساومة ،مشددا على أن أمريكا والدول الأوروبية لن يحصدوا سوى الندامة أذا استمروا بنهجهم الحالي.
وقال شمخاني في كلمة أمس: إن هدف أمريكا من متابعة إستراتيجية الضغوط القصوى على إيران هو التأثير على إرادة جبهة المقاومة القوية والمقارعة للاستكبار، مضيفا: إن أمريكا تحاول من خلال استخدامها أدوات الضغط وإيجاد التآكل في هيكليات وأدوات القدرة لدى الدول المستقلة توفير ظروف انهيارها من الداخل.