المشاركون أكدوا أن النظام التركي يسعى من خلال عدوانه إلى تحقيق أطماعه الاستعمارية مطالبين بخروج كل القوات الأجنبية المحتلة سواء التركية أم الأميركية، ووجهوا التحية لرجال الجيش العربي السوري صناع النصر وحماة الديار لأنهم هم الوحيدون القادرون على حماية الشعب السوري والحفاظ على وحدة وسيادة تراب الوطن.
وأشار رئيس مجلس بلدة الزباري ناصر الحسين إلى أن العدوان التركي هو فصل جديد من فصول التآمر على سورية من قبل أردوغان الذي يعد من المجرمين الأساسيين الذين ساهموا بسفك الدم السوري، مؤكدا ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على دحر العدوان التركي واستعادة كامل تراب الوطن.
وبين مختار الزباري محمود العيطان أن أبناء البلدة جاؤوا ليضموا صوتهم إلى أصوات كل أبناء الوطن دعماً للجيش العربي السوري في وجه المطامع التركية ويؤكدوا أن سورية ستبقى موحدة أبية تحت راية الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لأنهم هم القادرون على حماية الشعب السوري والأرض السورية.
ولفت تركي الصالح أحد المشاركين في الوقفة إلى أن»مطامع أردوغان في سورية ليست وليدة اليوم، فهو كما وصفه سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لص سارق نهب ثروات سورية ويريد ان ينهب الأرض ويحتلها، لكننا نقول له بلسان كل أبناء سورية بأنه أصغر بكثير من أن يدنس تراب وطننا الغالي وإننا وأبناءنا وكل ما نملك فداء لتراب سورية.
وأشار جمعة الأحمد إلى أن الإرهابي أردوغان ومن يقودهم من الخونة المتآمرين سيذهبون إلى مزابل التاريخ ولن يفيدهم سيدهم الأميركي في التعدي على الأراضي السورية، لأن سورية تمتلك جيشا بطلا قهر كل أعدائه، وقائدا شجاعا مغوارا يقود سفينة الوطن بحكمة واقتدار.
وقالت إيمان حميدي: إن ما يجري على الأرض السورية في منطقة الجزيرة أمر يخالف المواثيق والقوانين الدولية وهو مؤامرة من المحتل الأميركي وأداته الرخيصة أردوغان، وبعض الخونة يريدون من خلالها النيل من التراب السوري الذي لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون إلا تحت السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية وبحماية الجيش العربي السوري الوحيد القادر على حماية الشعب السوري.