الخطيب التي بدأت عملها قبل نحو عشرين عاماً واجهت صعوبات لم تزدها إلا تصميماً لتوظيف مهاراتها وحسها الفني في أعمال التطريز والخياطة كما تبين لمراسلة سانا، ليدفعها حبها للعمل إلى تأسيس ورشة صغيرة في منزلها للتنجيد بعد أن خضعت لدورة أقامتها دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية الزراعة، كما حصلت على قرض المرأة الريفية لتطلق العمل بورشتها.
مشغولات متنوعة وأعمال يدوية وفنية بخامات بسيطة من توالف البيئة كالبلاستيك والنايلون مزجتها الخطيب لتنتج أعمالاً مبتكرة بأشكال جميلة، إضافة إلى إعادة تدويرها للأقمشة وتحويلها إلى حقائب نسائية وملابس للأطفال، فضلاً عما تشتغله من مطرزات وصوف وأطقم سفرة ومأكولات شعبية تحضرها بناءً على طلب زبائنها.
وتلفت الخطيب إلى أنها تقضي ساعات طويلة في إنجاز مشغولاتها التي تتطلب الدقة والصبر والخبرة كون إنجاز القطعة الواحدة يستغرق عدة أيام، مشيرة إلى أن مشروعها حقق لها الاستقلالية المادية دون أن يتعارض مع عملها كموظفة في العيادات الشاملة بمدينة السويداء.
حرفية الخطيب أهلتها للمشاركة بمعارض في السويداء ودمشق ومنها معرض دمشق الدولي ومهرجان المرأة الريفية وآخرها المعرض المقام حالياً بمناسبة يوم البيئة الوطني في المركز الثقافي العربي بالسويداء، مبينة أنها تجد في المهرجانات والمعارض نافذة للتعريف بنتاجها وتسويق أعمالها، كما أنها تحرص على نقل خبرتها للكثير من النساء لمساعدتهن في تأمين فرص عمل مع سعيها لتوسيع ورشتها لتكون معرضاً خاصاً بها.