يمكن للوضعية السيئة ( المترهلة أو المرتخية) والنشاطات اليومية مثل: الرفع أو الالتفاف بطريقة غريبة، أو الجلوس في الوضعية نفسها لوقت طويل، أن تسبب وجع الظهر لكن المشكلة الكبرى تكمن في قلة النشاط، فإذا كان جسمك يفتقد إلى اللياقة البدنية يصبح الظهر أقل مرونة وبالتالي أكثر عرضة للتشنج والأوجاع.
لحسن الحظ أن معظم أوجاع الظهر تتحسن لوحدها في غضون أسابيع قليلة، يكفي تناول مسكنات للألم، ومتابعة النشاطات كالمعتاد إذا أمكن، ومن المفيد أيضاً وضع الضمادات الباردة أو الساخنة على الظهر لتخفيف الأوجاع.. أما الراحة في السرير فقد تؤخر عملية التعافي، لكن هذا لا ينفي إمكانية خلودك إلى السرير إذا شعرت برغبة في ذلك.. وإذا استمر الألم بقوة أو لفترة طويلة يجب مراجعة الطبيب.
كما أن التهاب المفاصل وترقق العظام هما من الأسباب المحتملة لأوجاع الظهر.
سبل الوقاية
1- التحلي بالنشاط: فالتمارين المنتظمة تحسن القوة والمرونة، ولذا ينصح عموماً بممارسة المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية، أو ممارسة اليوغا أو تمارين التمدد الأخرى.
2-خسارة الوزن الزائد: كلما كان الوزن أثقل ازداد العبء على الحبل الشوكي.. لذا حاول التخلص من الكيلوغرامات الاضافية إذا كان وزنك زائداً.
3-الوقوف والجلوس بطريقة صحيحة: أثناء المشي لا تنحني إلى الأمام.
4-النوم على فراش جيد: تأكد من أن فراش السرير ليس قاسياً جداً، ولا طرياً جداً.. وإذا أصبح الفراش رخواً، اشتر فوراً فراشاً جديداً تفاديا لمشكلات عدة في ظهرك.
5-الحمل بطريقة جيدة وصحية: إذا توجب عليك رفع غرض ما احني ركبتيك، واحمل الغرض بالقرب منك.
خيارات المعالجة:
تتوافر خيارات عدة لمعالجة أوجاع الظهر ومنها:
المعالجة بتقويم العظام، وتقويم العمود الفقري باليد، والعلاج الفيزيائي، وتمارين الظهر، والوخز بالابر، وحتى الجراحة..
يقرر الطبيب نوع العلاج الملائم لك وفقاً للأعراض وطبيعة المشكلة التي لديك.
الاختصاص بأمراض وجراحة العظام والمفاصل