فكيف هو الحال في عالم الرياضة هذا العالم المفتوح على كافة الاحتمالات، التعب والإرهاق والجهد والعرق والإصابة لحد حالة العجز، وحتى الموت يمكن أن يحصل على الحلبة أو في مضمار السباق أو في الملاعب والصالات الرياضية، لذا التكريم والتقدير فيه ضروري بشقيه المعنوي والمادي، ولا يمكن لأي شق منهما أن يحل مكان الآخر.
القيادة الرياضية تعي أهمية التكريم وأثره الإيجابي في نفسية اللاعب وعلى مسيرته وإنجازاته المستقبلية في الاستحقاقات الداخلية والخارجية، وصبت جل اهتمامها وتركيزها على الألعاب التي تشارك للمرة الأولى في البطولات العربية، وذلك من باب الدعم والمساندة والتشجيع من أجل استمراريتها واستقطاب المزيد من لاعبيها ومحبيها وحتى لزيادة عدد جمهورها، ومن هذا الباب عمدت على استقبال بعثة المنتخب الوطني للقوس والسهم التي شاركت في البطولة العربية مؤخرا في تونس ونالت فيها 3 ميداليات (ذهبيتان وفضية)، مؤكدة أثناء التكريم على تأمين كافة متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية الضرورية لرفع المستوى الفني للعبة، والعمل على تذليل الصعاب قدر المستطاع .
ولا تزال ناشئاتنا بكرة السلة ينتظرن دورهن بالتكريم بعد أن ظفرن بلقب بطولة الأردن عن جدارة،بعد أن التحقن بمعسكر خارجي في بيلاروسيا قدم لهن فائدة كبيرة، واللواتي يحضرن لبطولة غرب آسيا تحت 16 ، ويمكن أن يرفدن المنتخب الوطني للسيدات باللاعبات المتميزات .