وسلم ماكيه رسالة خطية من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو إلى الرئيس الأسد
اعرب فيها عن دعم بلاده لسورية في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها وعن ثقته بقدرة الشعب السوري على الانتصار وتجاوز الازمة مؤكدا حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء ان الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهدا دوليا وارادة حقيقية، مشددا على ان سورية ماضية في حربها ضد الإرهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الارض.
وأشار الرئيس الأسد إلى ان بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار، لذلك تسعى إلى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول إلى جانب بعضها والتعاون فيما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق ارادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
من جهته اعرب ماكيه عن تأييد بلاده للنهج الذي تسير به سورية من اجل اعادة الامن والاستقرار إلى اراضيها وحرص بيلاروس على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتعزيز مقومات صموده.
واشار ماكيه إلى تغير قناعة الكثير من الدول حيال ما يجري في سورية وايمانها بضرورة ايجاد حل للازمة يحد من معاناة السوريين ومن مخاطر تمدد الإرهاب على المنطقة والعالم.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور ايمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومديرة ادارة اوروبا في وزارة الخارجية وسفير بيلاروس في سورية.