|
|
مهرجان شعري في رابطة الحقوقيين بمناسبة عيد الجلاء ثقافة وألقى الشاعر العراقي حامد الدوليمي رئيس الاتحاد العام للشعراء الشعبيين في المهرجان الذي اقيم امس قصيدة باللهجة المحكية العراقية انتقد فيها السياسات الامريكية في العراق وسورية والعالم. وقرأ الكاتب الدكتور علي السمان مجموعة من القصص القصيرة جدا التي سخر فيها من الاحتلال وامريكا والعادات البالية ومن المرأة التي لا تعد أولادها بتربية حسنة وذلك من خلال قصصه /أبغض الحلال/ و/غدا سأخونك/ و/نساء في حياتي/. وعبرت الكاتبة رانيا كردي في خاطرتها بعنوان /غربة وطن/ عن حبها لوطنها ومدى أهمية الوطن في اعماقها وحياتها وواجب كل انسان تجاه وطنه مستخدمة عبارات ملونة بالياسمين والعطر وبعواطف أنثى رقيقة حيث قالت في احدى قصائدها... ولتعلم يا وطني.. أن جوقة ياسمينك..تلفني من رأسي حتى أخمص قدمي..فكيف لي أن اقتلع جذورك من أعماقي. أما ما قرأه الكاتب حسام سلطان فقد جاء على شكل شعر الشطرين الا انه لا يحمل الا عواطف شاب يحاول أن يكتب فانفلتت منه الموسيقا والالفاظ والجملة الاعرابية يقول في نصه /أحببتك ولكن/.. ظننت النوم من عذابك مهربا فكان النوم لعذابك اقربا كلما هجعت للنوم أجفاني رأيت طيفك باكيا مضطربا وفي نصها الحديث الذي قدمته هناء العمر حاولت ان تعبر عن عواطفها بقص شعري استخدمت فيه الفاظا من الطبيعة والبيئة والحياة التي تعيشها دون ان تحدث خللا بالتوازن الموضوعي الذي ارادت الذهاب اليه وقالت في نصها /ترجل ايها الدم/: وحيدون على نافذة الصبر الا من لسع برد وسياط ريح.. يتيم جسدي مبتور الاطراف والروح معتقة الحزن مترامية.. وعبر موسيقا التفعيلة قدم الشاعر مصطفى الحسون نصه /أين أنت/ محاولا ان يصوغ عواطفه مع الالفاظ الشعرية والتعابير بشكل يربط فيه بين الاصالة والمعاصرة: أين أنت.. يا انكسار الحلم يا خيبة هاتيك المقل كل ما حولي يبشر بالموات وانا ما زلت أبحث في قواميسي لاجلك عن حروف بالغزل وكانت قصيدة الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق قد جاءت على تفعيلات البحر الوافر في نسيج فلسفي لا يخلو من عاطفة شاعر يلجأ الى الحق في تطلعاته ويرفض الظلم ويريد ان يعم الحب كل الناس... تراني كل فجر في عبير.. سحابا في الفضاء مع النجوم فاني قد هرمت وجاء وعدي.. وقل تمسكي عند القدوم أنا يا دهر شعري بوح قلب.. وأكظم شهوتي أنسى همومي وقدمت الباحثة ايمان بركات قراءة في حياة الشاعر ابو تمام وطرائق تعاطيه مع اللغة والشعر والادب مستعرضة كثيرا من الاشياء التي تعرض لها في حياته وكان لها الاثر الكبير في شعره اضافة الى كتاب /الحماسة/ الذي شكل منعطفا مهما في تاريخ اللغة العربية على مر العصور. وختم العازف والفنان احمد بربور بمجموعة اغان للفنانة اسمهان /يا لعينيك ويا لي/ وللفنانة ليلى مراد /يا حبيب الروح / اللتين لحنهما رياض السنباطي.
|
||||||||||||||||||||||||||
