تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الغارديان»: متطرفون يستغلون «التواصل الاجتماعي» لتجنيد مقاتلين لإرسالهم إلى سورية

لندن
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 17-4-2014
فضائح تلو الأخرى تتكشف وتكشف حجم التدخل الخارجي المتواصل والهجمة الإرهابية الشرسة على سورية، التي تحاول قذارات الأرض تلويث قدسيتها تحت مسميات شتى،

تشمئز أنفس السوريين وعيونهم منها، فعوضاً عن استخدام التكنولوجيا لخدمة البشرية ها هم يستغلونها في تدميرها، والإرهاب العالمي المتكالب على سورية المثال الواقعي الأكبر والأوضح في التاريخ المستمر في التأريخ لما يحصل ففي تقرير جديد كشفته صحيفة الغارديان البريطانية فإن اسلاميين متطرفين يستخدمون بشكل متزايد وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد دفعة جديدة من الجهاديين البريطانيين للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وعبر نشر العديد من الصور والرسائل التحريضية على مواقع التواصل مثل تويتر والفيسبوك عبر ايقونة داخل تلك المواقع توضح انشطة هذه المجموعات واهدافها.‏

وفي مقال لمراسلة الصحيفة ساندرا لافيل حمل عنوان.. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد دفعة جديدة من الجهاديين البريطانيين في سورية ان المسؤولين عن هذه الحملة استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة في جميع أنحاء العالم وتطبيقات الهاتف الذكي وسكايب للتواصل وتبادل الخبرات وجمع الاموال من متبرعين يحملون نفس العقيدة والايديولوجية.‏

وأوضحت ان أكاديميين بريطانيين اثنين وهما شيراز ماهر وجوزيف كارتير من المركز العالمي لدراسة التطرف والعنف السياسي في معهد كينغز كوليدج في لندن عملا على مدى العام ونصف العام الماضيين على جمع وتحليل وغربلة المعلومات والتعامل المباشر ايضا مع الإرهابيين الاجانب المتزايدة اعدادهم الذين تدفقوا إلى سورية من بريطانيا وبلجيكا وفرنسا والمانيا والدول الاسكندنافية واستراليا ويبدو انهم انضموا إلى صفوف تنظيمي جبهة النصرة و دولة الاسلام في العراق والشام الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة.‏

كما نقلت عن البروفيسور بيتر نيومان مدير المركز الدولي للتطرف قوله: ان ما اكتشفناه خلال مراقبتنا لوجود المتطرفين المتزايد على هذه الوسائل هو ان المقاتلين الاجانب الذين بدؤوا بالانضمام للقتال إلى صفوف المجموعات المسلحة في سورية عام 2012 كانوا جميعهم من المستخدمين الدائمين لوسائل التواصل الاجتماعي وقد كانت الفكرة هي جمعهم جميعا.‏

كما بينت اسم اثنين من رجال الدين المتطرفين النافذين على هذه الشبكات الاول مقيم في الولايات المتحدة ويدعى احمد موسى جبريل والثاني واعظ ديني من استراليا ويدعى موسى سيرانطونيو وهما يقومان بتشجيع الإرهابيين ومن الواضح انهما شخصان مهمان بالنسبة لاتباعهم حيث تعتبر رسائلهم السياسية والاخلاقية والروحية جاذبة لعدد من المسلحين الاجانب.‏

وختمت الصحيفة بالقول ان الدراسة تضمنت المخاوف التي اثيرت من قبل اجهزة الامن والشرطة البريطانية من عودة اولئك الإرهابيين إلى بلادهم والتهديد الذي سيشكلونه فيها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية