|
|
تواصل ردود الفعل المنددة باستهداف الإرهابيين فريق المنار في معلولا.. شخصيات لبنانية: جريمة هدفها النيل من الصوت الحر بيروت الذي يتحدث بالحقيقة وينقل الصورة الى الراي العام العالمي من خلال فضح جرائم الارهابيين في سورية والتي ترتكب بحق الشعب والمقدسات وفي هذا السياق أدان نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام هيثم ابو سعيد الممارسات الإرهابية غير المسبوقة في التاريخ التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية. وأوضح ابو سعيد ان هناك وثائق كثيرة على جرائم هؤلاء الإرهابيين والتي تشير إلى ان غالبية الجرائم الانسانية تقوم بها مجموعات ما يسمي دولة الاسلام في العراق والشام و جبهة النصرة وغيرها من متفرقات تنظيم القاعدة . وتقدم السفير ابو سعيد بالتعزية باستشهاد ثلاثة من الفريق الاعلامي لقناة المنار اثر تعرضهم لاطلاق نار من قبل مجموعات إرهابية تكفيرية اثناء قيامهم بواجبهم المهني بتغطية اعادة الجيش العربي السوري الامن والاستقرار إلى معلولا وطرد المجموعات الإرهابية منها. في غضون ذلك اكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان في تصريح له أمس بعد لقائه رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ورئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود مجددا ادانته للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف فريق العمل الصحفي لقناة المنار خلال أداء واجبهم المهني في سورية وقال لن يستطيع أحد أن يمحو ذاكرة المنار لانها أثبتت وجودها في أحلك الظروف لا سيما حرب تموز 2006 ولم يستطع العدو الاسرائيلي أن ينال منها واليوم نقول لن يستطيع التكفيريون الإرهابيون ولا غيرهم النيل منها وستبقي منبرا حرا . بدوره بارك أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان «الإعلام اللبناني باستشهاد العاملين في قناة المنار حمزة الحاج حسن، حمزة علاو ومحمد منتش على أرض معلولا في سورية العربية»، معتبراً أن «الدم المقدس لهؤلاء الإعلاميين يؤكد قيمة أن يذهب رجال الله وبعض الشباب اللبناني إلى سورية لمكافحة هؤلاء الإرهابيين، فدمهم المقدس على أرض معلولا المقدسة التي تحمل رمزية مسيحية خاصة يؤكد على وجوب أن نتوحّد جميعاً لمكافحة هؤلاء الإرهابيين الذين يستخدمون مصطلح الدين السياسي في إرجاعنا إلى الخلف وعدم تطور هذه الأمة وهذا الوطن». من جهته تقدم رئيس حزب التيار الاخضر اللبناني المحامي سعيد علامة من أسرة قناة المنار «بأحر التعازي لاستشهاد كوكبة من إعلامييها أثناء تأديتهم رسالتهم في نقل الحقيقة من ساحات المعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية . الى ذلك استنكر الامين العام لحركة الاشتراكيين العرب في لبنان علي حرقوص الاعتداء الجبان على فريق المنار، مؤكدا ان استهداف المجموعات الارهابية لفريق عمل قناة «المنار»جاء نتيجة نقلهم الكلمة والصورة الحية والخبر الصحيح، الذين كانوا ينقلون وقائع الانتصار الذي تحقق على يد الجيش العربي السوري في بلدة معلولا». وقد شارك الآلاف من أبناء الهرمل وبلدات البقاع اللبناني أمس في تشييع الشهيد حليم علوه التقني في قناة المنار اللبنانية في مسقط رأسه بالهرمل والذي استشهد مع اثنين من فريق القناة جراء تعرضهم لإطلاق نار نفذه الإرهابيون التكفيريون في أطراف بلدة معلولا بريف دمشق أول أمس خلال تغطيتهم لإعادة وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى البلدة. وشارك في التشييع الذي تحول إلى مسيرة حاشدة دعماً للمقاومة ونهجها وسلوكها وتضحياتها شخصيات سياسية ودينية واجتماعية وفرق كشافة كما رفعت الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله واللافتات المعبرة عن أهمية درب الشهادة والشهداء. كما ادان اتحاد الكتاب العرب بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي اقترفتها المجموعات التكفيرية المسلحة بحق طاقم قناة المنار «التي تشكل منبرا حرا يظهر الحقائق والوقائع ويفضح جرائم الإرهابيين المتواصلة». واعتبر الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن استهداف الإعلاميين الذي أدى إلى استشهاد المراسل حمزة الحاج حسن والتقني حليم علوه والمصور محمد منتش في معلولا يوم الاثنين الماضي «جريمة مروعة بحق الشرفاء والأحرار ومحاولة يائسة لإسكات صوت الحق وتغييب الكلمة الحرة والرأي الصادق والموقف الوطني الملتزم» واضعا هذه الجريمة برسم المثقفين والأدباء والكتاب والإعلاميين وكل الشرفاء في العالم الذين يؤمنون بحرية التعبير وإبداء الرأي. كما أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب استهداف الفريق الاعلامي لقناة المنار اللبنانية من قبل المجموعات الإرهابية بينما كانوا يقومون بواجبهم الاعلامي في بلدة معلولا بريف دمشق. واعرب الاتحاد في بيان له أمس عن تضامنه مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية في ادانة هذه الجريمة النكراء المتعمدة ضد فريق المنار الاعلامي الذي كان يقوم افراده بتغطية الاحداث في هذه المنطقة ويؤدون واجبهم المهني لكشف الحقائق امام الشعوب العربية. وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب كل المؤسسات الاعلامية ومنظمات حقوق الانسان بإدانة الجريمة واعتبارها عملا اجراميا وإرهابيا يشكل انتهاكا للحريات ولحقوق الانسان.
|
||||||||||||||||||||||||||
