تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مباراة الفتوة وأمية إلى إشعار آخر.. واتحاد اللعبة يدرس الاعتراضات

رياضة
الخميس 19-3-2009
على خلفية ما جرى في مباراة الفتوة وأمية ضمن المرحلة (19) من دوري المحترفين لكرة القدم، تتواصل ردود الفعل المختلفة حول قرار إيقاف المباراة، وجاءت ردود فعل أخرى حول قرار اتحاد اللعبة القاضي بإعادة المباراة وسط اعتراضات من أندية تبحث عن مصالحها.

حول هذا كله تحدثنا إلى السيد محي الدين دولة أمين سر اتحاد كرة القدم وسألناه بداية عما استند إليه اتحاد اللعبة في قرار الإعادة فقال: «أولاً تقرير الحكم تضمن أنه نتيجة الظروف التي أحاطت به في الملعب لم يستطع اتخاذ قرار مناسب حول الهدف الذي طالب به لاعبو أمية، ووجد أنه من الصعب إكمال المباراة فأوقفها ولم ينهها..‏

وقد رجع اتحاد اللعبة إلى المادة 19/14 التي تقول: إنه في حال توقف أي مباراة قبل انتهاء وقتها القانوني يعود للجنة المنظمة المختصة فقط القرار في إعادة المباراة أو تثبيت النتيجة عند إيقافها، ومعاقبة المتسببين بذلك وفق أحكام لائحة الانضباط، كما استندنا إلى المادة السابعة من قانون الاتحاد الدولي التي تنص على إعادة المباراة إذا توقفت قبل وقتها.. وقد قررنا الإعادة وعاقبنا المتسببين بهذا الإشكال والتوقف وهم الحكام..»‏

وعما تردد من اعتراضات تقدمت بها أندية متضررة أو مستفيدة قال الدولة: «تقدم أمية معترضاً يريد تثبيت الهدف انطلاقاً من مصلحته في هذا، وتقدم نادي تشرين باعتراض أيضاً يطالب بمعاقبة الفتوة ونقل مباريات له خارج أرضه.. أما نحن فغايتنا تحقيق العدالة ولسنا طرفاً ضد آخر، ولهذا ندرس الاعتراضات بعناية مع ما يظهر من أدلة حتى لا يضيع حق أحد، وقد قررنا تأجيل المباراة إلى إشعار آخر لهذه الغاية..»‏

وحول إمكانية تغيير الاتحاد لقرار الإعادة إذا ما تعرض لضغوط قال: « لا أعتقد أنه سيكون هناك تراجع، بل ربما كان هناك تصويب لخطأ إذا ظهرت مستجدات تخدم العدالة، وهذا يحدث في القضاء، فقد يحكم شخص ما ثم تظهر أدلة براءته، فتكون قرارات جديدة.. وكما قلت نحن ندرس الاعتراضات وما يقدم من أدلة وسيكون قرارنا إنصافاً للحق والعدالة..»‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية