وذكرت وكالة الأنباء الصينية شنخوا أن تسرينيغ بدت متألقة
وهي تجلس تحت مظلتها في قريتها بمنطقة لاسا بجبال التيبت، وهي ترتدي زياً تقليدياً زاهيا ًخلال الاحتفال بعيد ميلادها.
وتحلق حول تسرينيغ قرويون وأقارب ومسؤولون تمنّوا لها الصحة والسعادة وأنشدوا لها الأغنية التقليدية في هذه المناسبة وهي عيد ميلاد سعيد وأكلوا بعد ذلك الحلوى احتفالاً بذلك.
وعلى الرغم من مظاهر البهجة بعيد ميلاد المعمّرة الصينية، إلاّ أن ابنتها يانجين 70 سنة شكت من أن صحة أمها تتدهور يوماً بعد يوم، مضيفة أنها تعاني من الارتفاع في ضغط الدم والربو والتهاب القصبات الرئوية المزمن وذاكرتها تتراجع باستمرار ونادراً ما تتكلم.
وولدت تسرينيغ، التي فقدت بصرها وسمعها الآن، في 16 آذار عام 1891 في قرية بمحافظة نغاري وكان بإمكانها المشي قبل نحو ثلاث سنوات ولكنها تقضي معظم أوقاتها الآن إما جالسة أو مستلقية على ظهرها.
وعن سرّ عمر والدتها المديد، قالت الابنة إن أمها تشرب الشاي وتأكل اللحم البقري المفروم والطبخة الشعبية التي تفضلها هي زانبا وهي خليط من القمح والشعير المشوي.
وأضافت أن طباع أمّها لا تزال حادة جداً كما كان الأمر في السابق، وتعبّر دائماً عما يجول في خاطرها بصراحة عندما تتكلم .
وليس بالامكان إدراج اسم تسرينيغ في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على أنها الاطول عمراً في العالم، من دون إجراء فحص حمض نووي لها.
وقال المسؤول عن القرية التي تقيم فيها تسرينيغ ليس لدينا مركز لاجراء فحص للحمض النووي في لاسا وقد تتعرّض تسرينيغ للخطر إذا نقلناها إلى مكان بعيد للقيام بذلك.
وفي حال تم التأكد من تاريخ ميلاد تسرينيغ الحقيقي، لأمكن عندها الجزم بأنها أطول الناس عمراً على وجه الارض.
يشار إلى أن أكبر الأشخاص عمراً هو الأميركي جيرترود باينز البالغ من العمر 114 عاماً.