تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاتصالات تركب نصف مليون خط هاتفي العام الحالي

دمشق
شؤون محلية
الخميس 19-3-2009
عدنان سعد

أوضح المهندس رؤوف العيد معاون مدير مؤسسة الاتصالات ان المؤسسة تسعىإلى زيادة خطة التركيبات الهاتفية بمقدار /300/الف رقم عما هو مقرر لتصل في نهاية العام الحالي إلى حوالي نصف مليون رقم تشمل المحافظات كافة .

وقال العيد للثورة: اصبح بإمكان طالبي الخدمة الهاتفية الثابتة في دمشق مراجعة المراكز لبيان مدى توفر الامكانية الفنية للمباشرة بتنفيذ طلبات الاشتراك مع توجيه المراكز ذاتها ابلاغ اصحاب الطلبات المتوقفة بامكانية تنفيذها فوراً على ان تقوم شعبة التسويق بالمديرية بخطوات المتابعة .‏

واشار العيد الى ان هذه الخطوة في دمشق سيليها خلال اليومين القادمين خطوات تشمل المحافظات كافة .‏

وفي هذا السياق اوضح المهندس اياد الخطيب مدير اتصالات دمشق ان تنفيذ طلبات الاشتراك في المراكز يتم مباشرة باسثناء مركزي اليرموك وحوش بلاس حيث سيكون التنفيذ خلال حزيران القادم مع انتهاء تجهيزات الشبكة الرئيسية والفرعية.‏

وخلال نهاية الجاري سيكون تنفيذ شبكة حي عش الورور جاهزاً اما في ما يخص حي المزة فيلات غربية و/86/ فيتعذر التنفيذ فيها حالياً ريثما تنهي المحافظة تجهيز شبكة البنى التحتية .‏

تعليقات الزوار

عامر |  aboodaiys@hotmail.com | 19/03/2009 00:59

بعد الشكر لمؤسسة الإتصالات على جهودها لتوفر خدمة الهاتف أحب أن أعلق ببعض الامور السلبية لمؤسسة الإتصالات لتفاديها بالمستقبل أن أمكن أنا من سكان مدينة نوى التابعه لمحافظة درعا نحن نعاني من عدم توفر خطوط الهاتف منذ عام 2005 لغاية الآن ولا ندري ماهو السبب علما أن مدينة نوى مركز التجمع الثاني بالمحافظة المشكلة هي ان الخطوط كانت متوفره بالسوق السوداء التي هي تتبع لبعض موظفي الهاتف الحساسين حيث وصل سعر الخط لديهم مبلغ ثلاثون الف ليرة سورية المضحك هو ان ميرية الهاتف اصبحت مضرب مثل لدينا كأن نقول مثلا والله انت نصاب مثل مديرية الهاتف متعلم اللف والدوران من الهاتف والله مواعيدك مثل مواعيد الهاتف وهناك الكثير من التعليقات لكم الشكر

خالد سريول |    | 19/03/2009 10:04

رغم كل هذه الانجازات المزعومة لا يزال من الصعب جداً الحصول على خط ثابت في بعض المناطق مثلاً عندنا في ريف دمشق مدينتي دوما وحرستا وحتى في جرمانا من المتعذر الحصول على خط هاتفي والأعذار دائمة جاهزة : لا يوجد خطوط، لا يوجد علب، لا يوجد أرقام. بينما في منطقة المهاجرين خلال 24 ساعة تحصل على خط هاتفي . ما الفائدة من تخفيض سعر خط الهاتف الأرضي إلى 1500 ليرة إذا لم يكن بالامكان الحصول عليه بسبب المشاكل الآنفة الذكر. نقرأ بالجرائد الاعلامية عن خطوط هاتفية للبيع بمبالغ تصل إلى 35 ألف ليرة، أليس هذا دليل أن المؤسسة لا تزال عاجزة عن تأمين خط هاتفي بالسعر الذي اقترحته.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية