تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الأحد 30-12-2012
معــرض بطوكيـــو للرسام مارك شاغال رائد الحداثة

يشهد متحف الفن المعاصر بالعاصمة اليابانية طوكيو معرضاً يضم نخبة ثرية من إبداعات الرسام الروسي الأصل الفرنسي الجنسية «مارك شاغال» في مجال مدرسة الحداثة، بوصفه أحد روادها القلائل خلال القرن العشرين.‏

يقدم المعرض رؤية فنية متكاملة لأكثر من مئتي عمل فني يكشف النقاب عن الحس المرهف الذي تمتع به هذا الفنان، بالإضافة إلى البراعة في التعبير عن أفكاره وإبداعاته المختلفة.‏

كما يخصص المعرض الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من كانون الثاني القادم جناحاً خاصا لعرض بعض من أعماله في مجال المنمنمات.‏

**‏

نفـاد أعـداد «أولاد حارتنـا»‏

من معرض الكتاب المصري في نواكشوط‏

نفدت جميع الأعداد المعروضة من «أولاد حارتنا» من معرض الكتاب المصري في نواكشوط، الذي انطلق قبل أيام. وأبدى موريتانيون أسفهم لعدم الحصول على الرواية التي يكثر عليها الطلب في كل معرض وكأنها المرة الأولى التي تعرض فيها.‏

وتلقى أعمال الراحل نجيب محفوظ مثل «بين القصرين» و«قصر الشوق» اهتماماً غير مسبوق في موريتانيا باعتباره أديباً بلغ مرتبة عالمية غير مسبوقة.‏

ويرى مدير المعرض أن الموريتانيين يقبلون على الكتاب المصري بشكل ملحوظ، مضيفاً أن هناك إقبالاً غير مسبوق على كل الكتب المعروضة. ووسط إقبال غير مسبوق على الإنتاج الثقافي المصري تعيش العاصمة الموريتانية هذه الأيام ثاني معرض للكتاب المصري في تحدٍ هو الأول من نوعه في موريتانيا وتشارك فيه عشرات من دور النشر المصرية.‏

**‏

اتحـــاد كتــاب مصـر:‏

نرفـــض الإعـــلان الدســـتوري‏

في أول خطوة جريئة يقوم بها اتحاد كتاب مصر؛ قرر تكليف مستشاره القانوني لرفع دعوى ضد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وذلك لرد الإعلان الدستوري الذي أصدره متجاوزاً الدستور والقانون، والذي أعلن فيما بعد عن تراجعه فيه، وجاء ذلك عقب اجتماع طارئ عقده الاتحاد، وأكد فيه الحضور رفضهم التام للإعلان الدستوري.‏

**‏

«أنطونيـــو غامونيــدا»‏

يفــوز بجائـزة الأركانـة العالميــة‏

«الشعر يوجد بسبب وجود الموت»، هكذا تحدث الشاعر الأسباني «أنطونيو غامونيدا» الذي فاز هذه الأيام بجائزة الأركانة العالمية التي تُمنح سنوياً من قبل بيت الشعر بالمغرب.‏

جاء في تقرير لجنة تحكيم الجائزة التي تكونت من الكاتب والباحث محمد العربي المساري «رئيساً» والناقد عبد الرحمن طنكول٬ والشعراء حسن نجمي٬ ونجيب خداري٬ وخالد الريسوني٬ أن اللجنة ارتأت أن تتوج هذه السنة الشاعر الأسباني أنطونيو غامونيدا «من مواليد أوبييدو 1931» تحية منها لتجربة شعرية عميقة تحتفي بالتخوم وبتأمل الموت من مشارف الحياة٬ ولشاعر إنساني نسج مع الشعر علاقة مصاحبة وتأمل وود.‏

تروم قصائد «أنطونيو غامونيدا» مفاجأة المتلقي بفضل ما فيها من قدرة دائرية على بسط المعنى في قصيدة شعرية تحتفي بتعرية تفاصيله. فمنذ ديوانه «كتاب البرد» وبعده كتاب «الخسارات تشتعل» تجلّت رؤية أنطونيو غامونيدا ومفهومه في الشعرية والخصوصية الحية ضمن منجز الشعر المعاصر، وهو مفهوم انتظمته مسيرة شعرية انطلقت من بدايات الستينات عندما نشر ديوانه الأول.‏

ويعدّ، أنطونيو غامونيدا٬ عضو الهيئة الشرفية لبيت الشعر٬ شاعراً كونياً. ولئن ظل قابعاً خلال سنوات طويلة في منطقة الهامش أو منطقة النسيان والتجاهل داخل الدوائر الأدبية الأسبانية٬ فإنه استطاع٬ بفضل عمق تجربته الشعرية٬ أن يغادر منطقة الظل ليفرض صوته كقيمة مضافة وأساسية في مسار الشعر الأسباني خاصة والشعر العالمي عامة.‏

وقد نال الاعتراف والتتويج ابتداء من عام 1987 حين صدرت أعماله الشعرية تحت عنوان «عمر»٬ فاجتمعت آراء النقاد والقراء في أسبانيا وخارجها على اعتبار مساره الشعري مساراً متفرداً وتجربته في الكتابة الشعرية تجربة متميزة لا توازي ما كان سائداً من تجارب٬ ولا تتناظر مع أي من التيارات أو التقليعات الشعرية المتعايشة فيما بينها داخل خريطة الشعر الأسباني.‏

ولذلك فإن تتويجه بجائزة الأركانة تتويجاً لكل الشعر الأسباني٬ كما هو تتويج «للصوت الذي استطاع بشعريته المتدفقة أن ينبثق من الهامش٬ وأن يتمرد بصمت على التجاهل والنسيان بسلطة كلمة الشعر المتألقة٬ وأن ينال ما يستحقه من مكانة وتشريف في عالم الشعر والأدب لأنه- ببساطة- ظل وفياً للعمق الإنساني الذي يمثله الشعر».‏

وأنطونيو غامونيدا هو ابن الشاعر الأسباني أنطونيو الذي كان ينتمي إلى تيار الحداثة وقام بنشر عمله الشعريّ الوحيد «حياة أخرى أرقى» عام 1919. وفي الثالثة من عمره انتقل أنطونيو غامونيدا مع والدته أميليا لوبون إلي ليون بعد وفاة والده عام 1934، وكانت والدته بمثابة درع الأمان له ضد حالة الرعب وحياة البؤس أثناء الحرب الأهلية الأسبانية وفترة ما بعد الحرب. وقد تعلم غامونيدا القراءة في سن الخامسة بفضل قراءته لكتاب والده، وذلك بعد إغلاق المدارس أبوابها عام 1936.‏

ينتمي غامونيدا إلى ما يسمى بجيل الخمسينات الذي تُطلق عليه تسمية «أطفال الحرب». وقد أصدر عدة دواوين منها «الأرض والشفاه»٬ «ثورة ثابتة»٬ «فرائد»٬ «بلوز قشتالي»٬ «وصف الأكذوبة»٬ «لوحات حجرية»٬ « كتاب البرد»٬ «يشتعل الخسران»٬ «ثيثيليا» و» أغنية خاطئة».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية