وكل من موقعه يقدم ماعليه من موقع عمله، لكن مبادرات الشباب تجاوزت الأمنيات وكانت عملاً دؤوبا في هذا اليوم وفي مختلف أيام السنة.
يلاحظ المتابع لمبادرات الشباب أنها شملت مختلف الجوانب، من أعمال تطوعية إغاثية الى مشاريع تنموية بعيدة المدى ترى النصر أمام أعينها فتعمل للنهوض والبناء، فكان ماقامت به بصمة شباب سورية ومجلس الشباب السوري وفريق الرقة التطوعي وشباب القامشلي وغيره الكثير الكثير، واذا أردنا تعداد المبادرات على امتداد وطننا الحبيب فلن يتسع المجال هنا في هذه الصفحة لأنه لاتكاد تخلو مدينة أو قرية من عمل أو مبادرة قام ويقوم بها الشباب للمشاركة والعمل لتجاوز مايمر به الوطن من محنة، حتى في المناطق الصعبة والتي تشهد أعمالا ارهابية عمل الشباب للدخول ومساعدة الأهالي، وفي مراكز الايواء يعملون على تعويض الأطفال مافاتهم من دراسة وتعليم كالمدارس المسائية في اللاذقية، حيث ينظم المتطوعون من خريجين وطلبة جامعات حصصاً دراسية تراعي الأعمار والظروف.
كل ماتقدم يؤكد التمسك بالنصر وببقاء وطننا واحدا متماسكا شامخا، حيث الغالبية من شبابه تعمل للنهوض من جديد وبمبادرات ذاتية لاتنتظر في مرات كثيرة الدعم لا من حكومة ولا وزارة، ولايكتفي شبابنا بالامنيات بل يعملون لتحقيقها.