وصلت إلى 300 مليون دولار أسبوعياً،مشيراً إلى أن نسب الإشغال في الغردقة وشرم الشيخ انخفضت بنسبة تصل إلى 50%.
اذرع الإعلام
وخلال مؤتمره الصحفي أعلن الشاعر عن مشكلات عديدة يعاني منها القطاع, منها أزمة نقص الديزل في الغردقة وشرم الشيخ والتي تؤثرفي مرفقي النقل وتوليد الطاقة للفنادق، ما دفع عدداً من الفنادق «إلى وقف المياه الساخنة بعد توقف المولدات التي تعمل بالديزل عن العمل» مطالباً وزير البترول بتخصيص عدد من محطات البنزين لحافلات السياحة.
واعتبررئيس الغرفة انه ولأول مرة «تتعرض الفنادق في الغردقة وشرم الشيخ لهذه الحالة من الركود وعدم إقبال السائحين عليها، خاصة في أعياد الميلاد ورأس السنة»،وقال أن استعادة الحركة السياحية يتطلب توقف الإعلام الخارجي عن الكتابة عن مصر لمدة شهر على الأقل، وهو لن يحدث إلا بعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصري، وفي هذه الحالة ومع توقف الإعلام الخارجي عن إبراز السلبيات التي تتعرض لها البلاد يمكننا أن نستعيد من 40 إلى 50% من حجم الحركة خلال شهر,والكلام للشاعر.
الموسم الشتوي
وشدد الشاعر على «أننا بالفعل خسرنا موسم السياحة الشتوي، وعلينا الآن إعادة الهدوء للشارع المصري حتى لا ينسحب من بين أيدينا الموسم الصيفي أيضاً والذي تبدأ شركات السياحة الأجنبية في الحجز له من الآن»لافتا إلى أن السياحة القادمة إلى البلاد» تعتمد على النقل الجوي، وأنه إذا استمرت الأمور كما هي فــإن منظمــي الرحلات يوجهون الطاقة الجوية الناقلة للحركة إلى مقاصد أخرى، ما يحول دون استعادة الحركة».
من جهته، أكد عمرو صدقي، عضو مجلس إدارة الغرفة، أن أخطر ما في المشهد السياحي حالياً هو أن الأزمة التي يتعرض لها قطاع السياحة «منذ بداية الثورة وحتى الآن تدفعنا للقول إن السياحة تحتضر، خاصة أن هناك أعداداً من العاملين بالسياحة فقدت أعمالها تتراوح أعدادهم بين 10 و15%».
وأكدأن توقف العديد من المشاريع وتصفية البعض الآخرمن العلامات الواضحة للفترة الماضية منذ الثورة وحتى الآن، وإن أخطر ما يتعرض له القطاع حالياً هو تسرب العمالة.