أمعنت العصابات المسلحة فتكاً بالبنى التحتية واعتبرت هذا الإعلان بمثابة التأكيد على أمر عمليات سابق من ساداتها فنشطت فتكاً وتخريباً بالمرافق التنموية والاقتصادية والمنشآت العامة والخاصة دون تمييز وطال ارهابها النخب الاعلامية والعلمية والصناعية وحتى الدينية.
لكن من المستفيد من تخريب بنيان اجتماعي- اقتصادي أمضينا العقود في تشييده مدماكاً مدماكاً بالعرق والدم.
لاشك أن الظلاميين الجدد من دعاة القاعدة ومؤازريها في الداخل والخارج لديهم الأجندة بتدمير سورية الدولة والمجتمع!.
وبعد فشل التجييش الطائفي والمذهبي وبث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد خاب تدبيرهم فصبوا جام حقدهم على سورية الدولة كمؤسسات خدمية واقتصادية عامة وخاصة وعاثوا فيها فساداً وسرقة وتخريباً ونهباً.
وما إجرامهم من سرقة غذاء الشعب من قمح ومعامل وآلات وحتى مضخات جر مياه الشرب واستخراج النفط وبيعها في سوق نخاسة أعوانهم خارج الحدود إلا تأكيد على أنهم قطاع طرق ومرتزقة لا يحملون شيئاً من القيم الاجتماعية المتأصلة لدى شعبنا وموروثه الحضاري على مدى عشرة آلاف عام خلت..
وستبقى سورية الدولة والمجتمع كالبنيان المرصوص بسواعد المخلصين من أبنائها عازمة على دحر المرتزقة واعادة تدعيم القاعدة الاجتماعية والاقتصادية مع الحفاظ على شرطي السيادة والكرامة الوطنية. شاء من شاء وأبى من أبى!!
adnsaad.67@Gmail.com