اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الليلة قبل الماضية ان 150عسكريا فرنسيا ارسلوا كتعزيزات إلى بانغي عاصمة افريقيا الوسطى من قاعدة في العاصمة الغابونية ليبرفيل.
وفي هذا السياق نقلت (ا ف ب) عن الوزارة قولها ان هذا التدبير احترازي ويرمي إلى حماية الرعايا الفرنسيين والاوروبيين موضحة ان فرقة من المشاة والمظليين يصل عديدها إلى 150 رجلا جاءت كتعزيزات للجنود الفرنسيين الـ 250 الموجودين في قاعدة مبوكو في مطار بانغي.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت اعاد امس الأول تأكيد موقف بلاده الرافض للتدخل في الاضطرابات في افريقيا الوسطى مشيرا إلى ان باريس لن تتدخل الا لحماية رعاياها البالغ عددهم نحو 1200 فرنسي ثلثهم مزدوجو الجنسية.
وفي السياق ذاته اعلن وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا ان كتيبة اضافية من القوة المتعددة الجنسيات لوسط افريقيا ستنشر في جمهورية افريقيا الوسطى.
ونقلت (ا ف ب) عن وزير الخارجية التشادي موسى فاكي محمد قوله خلال اجتماع مع نظرائه من دول وسط افريقيا في العاصمة الغابونية ليبرفيل ان 560 رجلا باتوا موجودين على الارض.. ووافقنا على طلب الامانة العامة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا لتعزيز هذا العديد والسماح له بانجاز مهمته كقوة فصل في مواجهة تقدم حركة متمردي سيليكا التي باتت تهدد العاصمة بانغي.
من جهته اشار وزير خارجية الغابون ايمانويل ايسوزي نغونديت إلى ان الهدف المعلن هو دفع القوة المتعددة الجنسيات إلى التمركز كقوة فصل كي لا يستهدف المتمردون بانغي وكل المدن التي لم يسيطروا عليها حتى اليوم.
وكانت القوات المسلحة في افريقيا الوسطى شنت امس الأول هجوما مضادا لاستعادة مدينة بامباري الاستراتيجية وسط البلاد من المتمردين في الوقت الذي دعت فيه بعثة الوساطة التابعة لمجموعة دول وسط افريقيا لاجراء مفاوضات من دون تأخير وبلا شروط بين الطرفين.