تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إيران تواصل مناوراتها البحرية «الولاية 91» في هرمز.. وتختبر أحدث صاروخ أرض ـ جو.. الحرس الثوري: المناورات هدفها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مواجهة الأعداء

طهران
سانا - الثورة
أخبــــــار
الأحد 30-12-2012
تواصل ايران مناوراتها البحرية التي انطلقت في منطقة الخليج وشمال المحيط الهندي وتحمل هذه المناورات رسالتين فهي من جانب رسالة سلام لدول المنطقة ، ومن جهة ثانية تظهر مدى قوة الردع الايرانية تجاه أي عدوان محتمل من جانب اخر .

وهذه المناورات تعتبر الاولى من نوعها في المساحة التي تغطيها على طول الشاطئ الإيراني وفي مواجهة شواطئ الدول المجاورة، وهذه الرسالة واضحة بان ايران باتت تملك القدرات الدفاعية البحرية التي تمكنها من حماية شواطئها على طول وامتداد هذه الشواطئ وبشكل ثابت ومحكم. وفي نفس الوقت تستطيع ان تمد الاخرين في الجوار المقابل بنفس القدرات الدفاعية فيما لو كانت هذه الدول على استعداد للتفاهم والعمل مع ايران لبناء منظومة دفاعية بحرية اقليمية محكمة وفي ذلك رسالة جوهرية لهذه الدول ان التعاون مع ايران هو طريق الى السلام وان الخلاف مع ايران والارتماء في حضن الغرب هو طريق الى الخراب والحروب.‏

واصلت ايران مناوراتها البحرية الضخمة في مياه الخليج وبحر عمان وشمال المحيط الهندي يتخللها اختبار الصاروخ الايراني (رعد) وهو احدث صاروخ من نوع ارض جو كما تجري تدريبات على الحرب الالكترونية والمنظومات الدفاعية والاسلحة الذكية.‏

وقال العميد حسين سلامي نائب قائد قوات الحرس الثوري الايراني في كلمة امام قوات التعبئة المشاركة في مناورات الى بيت المقدس في مدينة اهواز انه من المقرر ان تبدأ في اليوم الثاني المرحلة الاساسية من مناورة الى بيت المقدس البرية بمشاركة 20 الفا من قوات التعبئة في مدينة اهواز جنوب غرب ايران حيث شدد على جاهزية قوات التعبئة في مواجهة مخططات الاعداء.‏

واضاف.. ان هذه المناورات في مدينة اهواز تأتي لمواجهة اي تهديد خارجي للبلاد.‏

وفي سياق متصل قال سلامي ان ايران وبصمودها امام مؤامرات وضغوط الاستكبار العالمي وانتصارها امام هذه الضغوط هي في طريقها إلى ان تتحول إلى قوة عالمية.‏

واوضح سلامي ان امتلاك ايران احتياطي هائل للنفط و40 بالمئة من الغاز في العالم وموقعها الجغرافي المتميز مكنها من ان تقوم بدور مهم في التطورات العالمية مشددا على ان الضغوط غير المسبوقة للاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة ضد الشعب الايراني اعطت نتائج عكسية بالنسبة للاستكبار فقد اصبح الشعب الايراني اكثر قوة من السابق.‏

وتشارك في المناورات التي تستمر ستة ايام غواصات وحوامات وطائرات ايرانية من دون طيار.‏

وفي هذا السياق قال قائد قوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري ان الهدف من المناورات التي تجريها قوات الجيش والحرس الثوري في الخليج هو تعزيز الجهوزية الدفاعية والامنية للقوات المسلحة ورفع القوة الدفاعية للشعب الايراني في مواجهة الاعداء وليس الدول المجاورة والاصدقاء.‏

وأوضح اللواء جعفري في تصريح له أمس أن قيام كندا بشطب منظمة خلق من قائمة المجموعات الارهابية ووضع قوات القدس بدلا عنها دليل على أن الاستكبار لا يتحرك الا لخدمة مصالحه ولذلك هو يدعم الارهابيين.‏

بدوره أعلن قائد القوة البحرية في الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري أن جميع الغواصات والمدمرات والسفن والطرادات الحربية المشاركات في المناورات استقرت في أماكنها المحددة بمناورات الولاية 91 وستقوم باطلاق قذائفها وصواريخها ونيرانها بشكل متزامن.‏

وأكد سياري أنه سيتم اطلاق النيران والصواريخ بحر بحر وبحر جو من المدمرات والسفن القاذفة للصواريخ اضافة إلى عمليات هبوط وتحليق المروحيات والتدريبات الخاصة بالغواصات.‏

واشار سياري إلى أن جميع وحدات هذه القوة من غواصات ومدمرات وسفن قاذفة للصواريخ على أهبة الاستعداد ويحدونا الامل بتنفيذ هذه المناورات بشكل ممتاز للحصول على النتائج المطلوبة منها.‏

يذكر ان مناورات الولاية 91 بدأت امس في الجانب الشرقي من مضيق هرمز على مساحة مقدارها مليون كيلومتر مربع.‏

على صعيد آخر افتتح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس المرحلة الاولى لمشروع استحداث أطول انبوب في العالم لنقل مادة الاثيلين وذلك في منطقة عسلوية ضمن محافظة بوشهر الواقعة جنوب ايران.‏

ويبلغ طول الخط 1200 كيلومتر حيث ينقل مادة الاثيلين من منطقة بارس الاقتصادية الخاصة في مدينة عسلوية إلى مناطق غرب البلاد ويتراوح قطره مابين 8 و24 بوصة.‏

وكان يتم نقل مادة الاثيلين في السابق من المنطقة الصناعية في مجمع بارس باستخدام السفن إلى ميناء ماهشهر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية