تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس أحمدي نجاد:أيادي الغرب.. واضحة في دعم الإرهاب ضد سورية

طهران
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 30-12-2012
أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايادي الغرب وبعض دول المنطقة واضحة في دعم الارهاب ضد سورية بهدف اضعاف دورها الاقليمي ودعمها لنهج المقاومة.

وقال الرئيس أحمدي نجاد خلال استقباله أمس السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وتسلمه اوراق اعتماده انه ثبت كذب وزيف ادعاء الغرب حيال الديمقراطية في سورية التي لا تتحقق بالسلاح والقتل والحروب لافتا إلى أن أدوات الغرب في المنطقة تخصص الموارد المالية لدعم الارهابيين في سورية وهي لا تعرف معنى الديمقراطية.‏

وشدد الرئيس الايراني على أن بلاده تعمل على تحقيق مصلحة الشعب السوري واستعادة أمنه واستقراره مطالبا كل الدول التي تريد الخير لسورية أن تسعى من اجل تحقيق ذلك.‏

كما عبر الرئيس أحمدي نجاد عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعبين السوري والايراني رغم الظروف الصعبة وأن الغرب وعملاءه في المنطقة لن يجنوا إلا الفشل الذريع.‏

وجدد الرئيس الايراني تأكيده على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وازالة كل ما يعترضها من عقبات والتنسيق والربط بين مؤسسات البلدين لتحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين.‏

من جهته أكد السفير محمود أولوية العمل لتطوير التعاون الاقتصادي بين سورية وايران ومواجهة الحرب الاقتصادية والعقوبات الجائرة التي تستهدف الشعب السوري ومعيشته اليومية لافتا إلى أن الامكانات المتوافرة في البلدين قادرة على تأمين كل مقومات الصمود والقوة لمواجهة الاستهداف الغربي الامريكي وأدواته الاقليمية الداعم للارهاب الذي يقتل الشعب السوري ويدمر بنيته التحتية ومؤسساته الانتاجية.‏

حضر اللقاء حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني وكبار المسؤولين في رئاسة الجمهورية في ايران.‏

بدوره اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ضرورة البحث عن آلية سياسية ودبلوماسية لحل الازمة في سورية لافتا إلى ان الاصلاحات في سورية تتحقق عبر الحوار والمفاوضات وليس بالسلاح وقتل الابرياء على يد المجموعات الارهابية المسلحة.‏

وقال لاريجاني خلال استقباله أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري ابراهيم بولحية ان المحادثات والمشاورات المستمرة بين مسؤولي البلدين في القضايا الاقليمية والدولية الهامة وخاصة القضية الفلسطينية أمر ضروري وعلى الدول الاسلامية ان تكرس التعاون وتوثق التعامل بينها من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد.‏

من جانبه قال بولحية ان التواصل والتعاون بين البلدين سيسهم في حل المشكلات الاقليمية وخاصة مشكلات العالم الاسلامي مشددا على ان بلاده حكومة وشعبا تؤكد أهمية تطوير وتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع ايران.‏

مهمان برست : عدم توفير‏

الارضيات للتدخل العسكري في سورية‏

من جهته دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست جميع دول المنطقة للمساهمة في ارساء الاستقرار والامن فيها وعدم توفير الارضيات للتدخل العسكري في سورية أو الدول الأخرى لان ظروف المنطقة حساسة للغاية واذا وقع النزاع المسلح في اي بلد فسيمتد إلى سائر الدول الامر الذي لايخدم مصلحة دول المنطقة.‏

واعتبر مهمان برست في تصريح للصحفيين من اسطنبول أمس ان اي هجوم عسكري على دول المنطقة سيكون بمثابة خدمة لاهداف الكيان الصهيوني مشددا على ضرورة بذل الجهود من قبل دول المنطقة بما فيها ايران وتركيا لاستتباب الامن والاستقرار فيها.‏

واكد مهمان برست ان كل من يدافع عن ازدياد العنف وزعزعة الامن فانما يدافع عن مصالح الكيان الصهيوني مشيرا إلى ان المبادرة الايرانية لحل الازمة في سورية ذات النقاط الست تركز على وقف العنف ومساعدة الشعب السوري للخروج من محنته.‏

وبالنسبة للمناورات التي تجريها ايران في الخليج اكد مهمان برست انها ذات طابع ردعي فهي تذكر العدو انه اذا اتخذ قرارا خاطئا فعليه ان يدفع الثمن غاليا لذلك ينخفض احتمال الهجوم العسكري بالمنطقة مضيفا ان بلادنا قادرة على صيانة مصالح المنطقة وانها مستعدة لارساء الامن التام فيها بمساعدة الدول الأخرى في المنطقة لافتا إلى ان التواجد العسكري من خارج المنطقة يزعزع الامن فيها.‏

وبشأن العقوبات الامريكية الجديدة ضد ايران قال مهمان برست اذا كان مقررا ان نختار بين استقلال البلاد والعقوبات فبالتأكيد سنختار استقلال البلاد وسنستفيد من العقوبات والضغوط على الشعب كفرصة للتطوير.‏

فيروز ابادي : اميركا وإسرائيل‏

تلعبان الدور الرئيسي في العدوان‏

هذا في حين أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي ان الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني يلعبان الدور الرئيسي في العدوان ضد سورية بينما يتم استغلال الآخرين كأدوات لا أكثر.‏

وقال فيروز ابادي في تصريح له أمس ان الوضع في سورية كان هادئا في البداية وبعد الاحداث المصرية وضعت مخططات لسورية والمجتمعات المماثلة لها حيث تم ارسال الارهابيين الذين تلقوا تدريبات مسبقة من مختلف انحاء العالم.‏

وأشار فيروز ابادي إلى أن الارهابيين الذين انتشروا في سورية بدؤوا باستهداف المواطنين وبذلوا جهودا محمومة من اجل اسقاط النظام السوري مؤكدا ان عدد الارهابيين في سورية ليس كبيرا بالمقارنة مع الشعب والجيش السوري وهم ضعفاء أمام الشعب السوري الا انه تم تجهيزهم بأسلحة متطورة وشتى أنواع القنابل من قبل العدو.‏

وقال فيروز ابادي باعتباري ضابطا عسكريا لدي معلومات دقيقة عن الاوضاع في سورية فالجيش السوري يسيطر على جميع انحاء البلاد لكن من الطبيعي أن يواجه أي بلد المشاكل عندما تتعاون دول الجوار مع الارهابيين وتكون الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضده.‏

وفي شأن اخر أكد فيروز ابادي أن المناورات التي تجريها القوة البحرية الايرانية تحمل رسالة السلام والصداقة لشعوب المنطقة مشيرا إلى أن هذه المناورات هي جزء من الاجراءات المخطط لها مسبقا للقوة البحرية للجيش بهدف الحفاظ على الجاهزية واختبار قدرات القوات المسلحة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية