الكتاب من تأليف رياض عصمت صدر في دمشق سنة 1974 بالتعاون من اتحاد الكتاب العرب
.
الصفحة الأولى من الكتاب حملت إهداء بخط المؤلف يقول: إلى ابراهيم صموئيل الذي يأسرني بلطفه الدائم وبمحاولته الجادة لأن يقبض على جوهر العالم في عينيه يغلق عليه الأجفان ويحلم... لأن العالم يدعو للحزن والمرارة، تاريخ 17/6/1974م على الغلاف الأخير للمسرحية جاء التعريف التالي بالمؤلف:
- كاتب مسرحي، قاص، وناقد سوري
- ظهرت له مسرحية (النجوم والليل الطويل) من منشورات وزارة الثقافة السورية، ثم مجموعة قصص (الذروة البعيدة).
- كتب في النقد الأدبي بوجه عام، والمسرحي بوجه خاص دراسات ومقالات عديدة نشرت في مجلات عربية معروفة.
- تسجل المسرحيات التي يضمها الكتاب تطور تجربة رياض عصمت ذات الاتجاهات المتعددة في المسرح خلال السنوات ما بين 1967 و1970م، وهي بذلك ترسم للقارىء مفترق الطرق في رؤيا المؤلف والناقد المسرحي، وتخوض به في غمار التجريب عبر أشكال تنتقل من الميلودراما إلى المسرح الشامل إلى المسرح الملحمي وحتى مسرح العبث، محاولة البحث عن وسيلة تعبير متميزة ومؤثرة في قراء ومشاهدي المسرح العربي.