مسبقاً وصارت المحال تبيعها دون رادع أو خوف رغم صدور قرار من محافظة دمشق بإغلاق المحل فوراً الذي يضبط به أكثر من 4 كيلو لحم ناعم.
والأخطر من ذلك هو عدم اقتصار اللحوم المفرومة على الأحشاء من رئة ودهون وغيرها بل استخدام لحوم فاسدة ولها رائحة كريهة يقوم الغشاشون بغسلها بمادة الكلور لتذهب رائحتها..
أما الأسلوب الآخر فهو بيع لحوم العجل المهربة والمبردة علناً على واجهات المحال على أنها لحوم عجل طازجة، وهذا ما أكده للثورة محمد بسام درويش رئيس جميعة اللحامين بدمشق موضحاً عدم قدرة المواطن على التمييز بين اللحوم المهربة والبلدية.
وأشار إلى أن هذا الأسلوب منتشر لدى أغلب محال بيع لحم العجل نتيجة عدم وجود عدد كاف من المراقبين والأطباء البيطريين في مديرية الشؤون الصحية بمدينة دمشق، إضافة لعدم تطبيق العقوبات الرادعة بحق من يسيء إلى مهنة اللحامين.
واستغرب درويش الصمت على هذه المخالفات وبذات الوقت البطء بإيجاد مصادر بديلة من اللحوم الحمراء ولاسيما العجل، علماً أن القطاع الخاص أبدى استعداده لاستيراد الكميات الكافية من هذه اللحوم سواء أكانت مبردة أم مجمدة من البرازيل أو غيرها، مضيفاً أن توفير مادة اللحوم الحمراء المستوردة بكميات كافية ومن دول موثوقة كفيل بقطع الطريق على المهربين والغشاشين ويساهم بتخفيض الأسعار وحماية الثروة الحيوانية المهددة بالتراجع بسبب الذبح الجائر لإناث الخراف أو الفطائم أو غيرها من الأعمار الممنوع ذبحها.