من الناحية السعرية تبعاً للسعر المحدد من قبل المنتج والذي يكون قد حصل على موافقة عليه من قبل مديرية التجارة التابع إليها المنتج.
بمعنى أن كل منتج للألبسة الولادية ما قبل طرحه للألبسة للسوق عليه أن يتقدم ببيان تكلفة للقطعة المنتجة مبيناً فيها القياس والموديل ونوعية القماش وتقوم المديرية المختصة بدورها بدراسة هذه التكلفة ومنحه التسعيرة النظامية بالشكل النهائي.
وأغلب الألبسة في السوق خاضعة للتخفيضات التي كان من المفترض أن تنتهي في العاشر من الشهر الحالي وكان لقرار وزارة الاقتصاد بتمديد مدة التنزيلات لنهاية أيلول أثر إيجابي على حركة الأسعار وخاصة أننا في موسم التسوق للمدارس والأعياد... سيما أن الأوكازيون يهدف بالدرجة الأولى إلى تصريف الألبسة الصيفية بأسعار مخفضة ليقوم صاحب المحل باستبدالها بألبسة شتوية والفائدة تعود على الطرفين البائع والمستهلك بآن واحد، مع الإشارة إلى أن الأوكازيون أسلوب عالمي يتبع في معظم الدول.
وبشكل عام يستفيد المستهلك من هذه التخفيضات بشرائه المواد المعلن عنها في الرخصة وأحياناً تصل نسبة التنزيلات حتى 60٪ علماً أن قرار التخفيضات حدد الحد الأدنى بأن لاتقل نسبته عن 20٪ والتخفيضات حقيقية وليست وهمية، حيث يلجأ بعض التجار إلى هذا الأسلوب ومن المفترض في هذه الحالة أن يكون السعر القديم على القطعة موجوداً ومشطوباً بخط مائل على أن يوضح السعر الجديد بجانبه ليتعرف المستهلك على نسبة التنزيلات.
وتقوم مديريات التجارة الداخلية المختصة بالتحقيق في التنزيلات ومدى صدقها من خلال الفواتير المتداولة بين حلقات الوساطة التجارية ابتداء من المنتج أو المستورد وانتهاء ببائع المفرق.
وفي حال ضبط أي تنزيلات وهمية في أي محال ينظم الضبط اللازم بحق المخالف ويحال إلى القضاء المختص.
ومن خلال جولة ميدانية على بعض أسواق الألبسة لوحظ أن أغلب المحال أخضعت بضاعتها للتنزيلات وهذا الإجراء حافظ إلى حد كبير على استقرار في الأسعار وعدم ارتفاعها بالنسبة للألبسة النسائية وينطبق الأمر أيضاً على الألبسة الرجالية والتي تعد محررة من نسب وهوامش الربح أي أن من يحدد السعر هو المنتج أو المستورد ولكن على المنتج أن يضع التسعيرة النهائية على كل قطعة تباع من قبله مرفقة بفاتورة أيضاً تتضمن السعر الذي يكون متوافقاً مع السعر الموضوع على بطاقات البيان.
وعلى العموم يوجد في السوق تشكيلة سلعية واسعة منها المستورد والمنتج المحلي وهي ذات نوعيات جيدة ومتنوعة تتدرج من الألبسة الشعبية حتى الراقية بشكل يرضي جميع الأذواق.