|
مابين السطور ريـــاضـــــــــــــة صدر قبل أيام قرار عن اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام جاء في مضمونه طيّ عقوبة الإيقاف عن أحد أعضاء اتحاد بناء الأجسام السابق، والسماح له بممارسة الأعمال الإدارية وبالتالي الترشح للانتخابات القادمة.. وصدر ويصدر قرارات مماثلة، وقرارات تتضمن عقوبات بالفصل أو بالإيقاف بحق إداريين وشخصيات مختلفة في مفاصل الرياضة الكثيرة. هذه القرارات كانت لافتة للنظر في اتجاهين، الأول أن طي قرار عقوبة أصدره الاتحاد الرياضي العام السابق يعني إما أن ظلماً قد لحق بالمعاقب من قبل أصحاب الأمر آنذاك، وإما أن اللجنة ولخلافات مع شخصيات في المكتب التنفيذي سابقاً أرادت الرد بطريقتها بأن انتصرت للمعاقبين انتقاماً من الطرف الآخر. أما الاتجاه الثاني الذي كان لافتاً للنظر فهو موضوع الانتخابات، وكأن القرارات التي تصدر حالياً أوصدرت سابقاً كان هدفها إبعاد أسماء وشخصيات عن الساحة الرياضية في المرحلة القادمة، وإفساح المجال لآخرين ليسوا على درجة من القوة والكفاءة والخلق ليكون لهم موضع قدم، حتى ولو كان ذلك على حساب أهل الخبرة والقدرة. ونعود لنقول ونسأل إذا كان قرار عقوبة البعض الصادر عن الاتحاد الرياضي العام السابق قراراً خاطئاً ألا يستوجب ذلك أكثر من قرار طيّ؟ وهل الأخطاء مسموحة وقابلة للمسامحة للبعض، بينما أخطاء آخرين أخطاء قاتلة حتى ولو كانت بسبب كثرة العمل وضغوطه؟! مانتمناه أن تكون الأحداث والقرارات الصادرة حالياً مقنعة وألا يضعنا أصحاب القرارات في حيرة بسبب مواقف وقرارات متباينة؟!. mhisham laham@yahoo.com
|