وتأتي زيارة مارادونا في الوقت الذي كان متوقعاً أن يجتمع فيه مع رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا ومنسق المنتخبات الأرجنتينية لكرة القدم كارلوس بيلاردو، وذلك لبحث النتائج السيئة التي حققها الفريق في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال 2010. وأكدت مصادر من مطار بينوس آيرس أن مارادونا سافر على رحلة إيبيريا المتجهة إلى العاصمة الإسبانية مدريد. كما ترددت أقاويل في الاتحاد الأرجنتيني بأن مارادونا ومعاونيه كانوا يجهزون خلال الساعات الأخيرة لعقد اجتماع لدراسة الخطوات المقرر اتخاذها بعد ثلاث هزائم متتالية مني بها المنتخب في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا.
جدير بالذكر أن نتائج مباريات الأرجنتين أمام الإكوادور، والبرازيل، وباراغواي قد وضعت منتخب التانغو في وضع سيىء، في حين يتبقى أمامه لقاءان فقط أمام بيرو وأوروغواي الشهر المقبل.
وذكرت بعض وسائل الإعلام التي علمت بنبأ زيارة مارادونا في وقت متأخر أنه سيجري محادثات في إسبانيا وإيطاليا مع العديد من اللاعبين، بالإضافة إلى احتمالية خضوعه في أحد البلدين إلى جراحة في إحدى ركبتيه أو لعلاج خفض الوزن.
وكان مارادونا قد أكد الأسبوع الماضي بعد هزيمة فريقه أمام البرازيل وباراغواي أنه متمالك نفسه وسيواصل مهام منصبه ومن المحتمل أن يستدعي في وقت لاحق مزيداً من لاعبي أندية بلاده، فيما سيقلل عدد اللاعبين بالفرق الأوروبية.
ولم يعاود المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الظهور أمام وسائل الإعلام غير أن موجة من الشائعات نشرتها العديد من وسائل الإعلام تؤكد أن غروندونا قرر أن يقوم بيلاردو من الآن فصاعداً بدور أكثر فاعلية في الخطوات الفنية للمنتخب.