|
أرسلان (بطلة العرب بالسباحة): استعدادتنا تصطدم بصعوبات كثيرة حلب وهو ما ينطبق علي مسبح الحمدانية الأولمبي بحلب حيث يعاني طاقم منتخبنا الوطني الأمرين بسبب تضييق الخناق عليهم وعدم السماح لهم بالتدريب ضمن الأوقات المحددة والموضوعة لهم وفق الخطط والبرامج التي يضعها المدربون. والمؤسف أن لاعبي المنتخب يضطرون في معظم الأحيان للتدريب في غير أوقاتهم المحددة ومع الأهالي ورواد ومشتركي المسبح وهو مايؤثر على تدريباتهم وخطط مدربيهم يضاف إلى ذلك تعمد المستثمر زيادة مادة الكلور في المياه أثناء التدريبات والكل يعلم أن زيادة نسبة الكلور تحدث ضرراً كبيراً في الجهاز التنفسي والرؤيا وهو ما حذرت منه لاعبة منتخبنا الوطني أية أرسلان (بطلة سورية لسبع سنوات وبطلة العرب في العام الماضي) وقالت لـ «الثورة»: لانحصل على أدنى حقوقنا من الحصص التدريبية بالرغم من أننا نستعد لاستحقاقات عربية وقارية في الوقت القريب حيث سنشارك في بطولة آسيا في (فيتنام) وبطولة العرب المفتوحة في العقبة ونواجه صعوبات كبيرة يضعها المشرفون على المسبح الأولمبي بالحمدانية لتعطيل تحضيراتنا. وأمام هذه العراقيل لم نجد بداً من البحث عن مكان آخر لمواصلة نشاطنا وتدريباتنا وهذه المشكلة نضعها برسم فرع حلب للاتحاد الرياضي لوضع حد لتجاوزات المستثمر وبالتالي تأمين حصص تدريبية خاصة تمكننا من الاستعداد الجيد لبطولاتنا فمن غير المقبول أن نطرق أبواب الأندية لتأمين أوقات للسباحة وأن نتدرب في ساعات متأخرة من الليل في حين مسبح الحمدانية مفتوحة أبوابه للهواة ولجني الأرباح والمال فقط ، فهل يعقل أن يكون هذا هو حال منتخبنا الوطني؟!
|