|
|
الحسيبي: الكيك بوكسينغ شبه مشلولة ريـــاضـــــــــــــة علماً أن هذه اللعبة كانت تتبع مباشرة لمكتب ألعاب القوى منذ عام ونصف، وتساءلت الحسيبي عن الحكمة من التداخل بين الألعاب مشيرة إلى أن الحجج الإدارية ليست كافية لاتخاذ مثل هذه القرارات. صعوبات مختلفة وعن نشاط اتحاد الكيك بوكسينغ تحدثت السيدة حسيبي موضحة أن اتحاد اللعبة يعمل ضمن الظروف المتاحة له وهي ظروف صعبة، حيث تعتبر لعبة المواي تاي متوقفة، فيما تعاني لعبة الكونغ فو من الافتقار للكادر المؤهل لتطوير اللعبة، وفيما يتعلق بلعبة الكيك بوكسينغ فيمكن ملاحظة تقدم بعض المحافظات في هذه اللعبة من خلال جهود المدربين المشرفين عليها (درعا -حمص ودمشق) مقابل جهود اتحاد اللعبة لتأمين تدريبات المنتخب، ويظل هذا الجهد منقوصاً في ظل غياب الرواتب الجيدة وعدم تعويض تفرغ اللاعب والمدرب للتمارين، كذلك أشارت السيدة حسيبي إلى حالات الاهمال التي يتعرض لها بعض اللاعبين المتفوقين من أمثال بسام المصري بطل التحطيم الذي لم ينل أي رعاية أو دعم. كذلك الحرمان الذي يطول بعض المدربين رغم ما ساهموا في تحقيقه كالمدرب عمر عاتقي وهو من كبار المدربين والذي حرم من التكريم بعد بطولة تايلاند، فهل يعقل أن يفوز أي لاعب دون جهود مدربه؟ المال أولاً وعن المشكلات التي تواجه اتحاد الكيك بوكسينغ لفتت السيدة ريم حسيبي إلى أن النواحي المادية تعتبر من أهم العقبات والمشكلات التي تواجه عمل الاتحاد، وخاصة في مجال تطوير وصقل مهارات اللاعبين وتحديداً أبطال العرب والجمهورية، الأمر الذي يؤثر على المنتخب ونتائجه، كذلك فإن اللعبة تفتقر إلى التجهيزات الضرورية والمعسكرات المهمة لتطوير مستوى لاعبي منتخبنا الوطني. وعن امكانية ترشحها لعضوية اتحاد اللعبة مجدداً رأت السيدة ريم حسيبي أن هذا الأمر تحدده كوادر اللعبة من مدربين وحكام ولاعبين وهي ستكون سعيدة إذا ما منحوها هذه الثقة التي تعتز بها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
