وبين الدكتور الرداوي ان المشروع يتضمن تأمين الخدمات اللازمة لهذه القرى من مياه شرب وصرف صحي وطرق ومرافق تعليمية وصحية اضافة الى المكونات الاخرى المتعلقة بالتوعية والتأهيل وتوفير فرص عمل من خلال التمويل الصغير بحيث تتمكن هذه القرى من الانتقال الى حالة تنموية جديدة مشيرا الى ان المرحلة الاولى من المشروع ستتضمن 20 قرية تتبعها مرحلة ثانية 40 قرية ثم مرحلة ثالثة واخيرة تتضمن 40 قرية اخرى مؤكدا ان المشروع يتطلب تضافر جهود الوزارات المعنية بالاضافة الى الدور الحيوي للمجتمع المحلي في تفعيل العمل الشعبي ومساعدة اجهزة الدولة والتعاون مع المنظمات المعنية في مواضيع الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ومحو الامية موضحا ان قرار السيد رئيس الحكومة جاء ليعكس حرص الحكومة واهتمامها بهذا المشروع ودعمها له من خلال المتابعة الميدانية لنشاطها وتقديم المقترحات اللازمة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذها وتوظيف الدعم المقدم من قبل المنظمات الدولية والدول المانحة لتحقيق اهدافه وتجدر الاشارة ان الـ 100 قرية الاكثر فقرا توزعت على الشكل التالي 52 قرية في حلب و 13 في الرقة و 11 في الحسكة و 13 في ادلب و 5 قرى في دير الزور و 5 قرى في اللاذقية وواحدة في حمص وهذه القرى يتراوح عدد سكانها بين 100٠ و 500٠ نسمة ونسبة الفقر فيها بين 54 ٪ و 100٪ بحسب دراسة اعدتها هيئة تخطيط الدولة بالتعاون مع المكتب المركزي للاحصاء.‏