تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحصـــالات في باصات النقل الداخـــلي.. الــــى متــــى ؟!

عين المواطن
الأربعاء 16-9-2009م
ميساء السليمان

تتمثل معاناة ركاب باصات النقل الداخلي بالازدحام أمام الحصالات أثناء قطع التذاكر لذا فهم يأملون من شركة النقل الداخلي في دمشق تفعيل الحصالات الخلفية

وإجراء صيانة وتصليح لأعطالها المستمرة يقول المهندس كميل عساف مدير عام شركة النقل الداخلي :‏

يوجد في كل باص من باصات الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق العاملة على شبكة الخطوط حصالتان.‏

الأولى قديمة للتذكرة اليومية الحالية مركبة ومستخدمة منذ عام 1982 ونظراً لقدمها فإن القطع التبديلية والحبر المستخدم فيها للطباعة لم تعد متوفرة وهذا مازاد من أعطالها الفنية ويعتمد في اصلاحها وصيانتها على الخبرة المحلية الذاتية فقط.‏

الثانية حديثة للبطاقة الممغنطة مركبة في الباصات الصينية ولكن لم يتم تفعيلها حتى تاريخه بسبب عدم وجود البطاقات اللازمة لهذه الحصالات، وقد تم البحث في الأسواق المحلية عن امكانية تصنيع هذه البطاقة ولكن دون جدوى ولذلك جرت عدة مراسلات مع الشركة الصينية الصانعة بهدف توريد مثل هذه البطاقات حيث أن الشركة الصينية المصنعة هي الوحيدة القادرة على فك الكود أو الرمز الخاص بهذه الحصالات ولايزال العمل متواصلاً في هذا المجال.‏

تعليقات الزوار

بشير سلام |    | 16/09/2009 10:59

الأفضل من الحصالات الأمامية والخلفية هو تفعيل البطاقات السنوية فهي أيسر بكثير بالنسبة للمواطن وهذه البطاقات السنوية مطبقة في معظم دول العالم، لكن هذا لا يمكن أن يطبق في سورية إلا إذا غطت باصات شركة النقل الداخلي كل الخطوط وسحبت الميكروباصات من الخدمة ، وهو المأمول أن يتحقق، حيث ثبت أن الميكروباصات ساهمت بشكل كبير في الفوضى المرورية والتلوث البيئي.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية