وفي الوقت نفسه يعتزم أوباما اصلاح مجلس الامن القومي الاميركي عن طريق توسيع عضويته وزيادة سلطته لوضع استراتيجية سلسلة واسعة من القضايا الداخلية والدولية.
ففي الشأن الاقتصادي يحل أوباما ضيفاً على ولايتين استطاع انتزاعهما من الجمهوريين في الانتخابات الفائتة وهما أنديانا وفلوريدا في اسلوب يحاكي حملته الانتخابية وذلك لعقد اجتماعين مهمين في الولايتين اللتين تعانيان بشكل خاص من الازمة الاقتصادية للتأثير على ممثليها في الكونغرس لضمان التصويت لصالح خطته الاقتصادية التي ترفضها الاقلية الجمهورية.
يشار إلى أن اعضاء مجلس الشيوخ توصلوا مساء الجمعة إلى تسوية بشأن خطة بقيمة 780 مليار دولار.
وكانت كلفة الخطة وصلت مع اجراء التعديلات إلى 920 مليار دولار.ومن المتوقع ان يجري تصويت اليوم في مجلس الشيوخ وامهل اوباما مجلسي الكونغرس حتى 16 الجاري للتصويت على نص توافقي.
وأما بشأن اصلاح مجلس الامن القومي الاميركي فقد اكد مستشار الامن القومي جيمس جونز لصحيفة واشنطن بوست ان المجلس سيصبح مختلفاً بشكل كبير بعد الاصلاح حيث سيتم ضم اقسام من الحكومة لاتعد بشكل تقليدي جزءاً من المجلس على اساس كل حالة على حدة وذكر وزارات الطاقة والتجارة والخزانة وكل وكالات تنفيذ القابون بما في ذلك ادارة مكافحة المخدرات مضيفاً سيتم تحديد الخطوط العريضة للهيكل الجديد في امر رئاسي قد يصدر خلال اسبوع.