|
|
عيادة الأسرة طب س- أدخن ما يقرب من 30 سيجارة يوميا، وفي الآونة الأخيرة بت أعاني آلاما حادة في المعدة، وعند الفحص تبين وجود قرحة ناجمة عن التدخين حسب التشخيص، فما صحة هذا التشخيص، وبماذا تنصحونني؟ أحمد ن -الرقة يجيب على السؤال الدكتور فواز النقاش - استشاري بالأمراض الداخلية والهضمية: ج: يعد التدخين قاتلا بطيئا لكثرة الأمراض التي تصيب المدخن، ما يؤدي الى اعتلال صحته، وفيما تقل أعداد المدخنين في الغرب، تسجل منطقتنا ازديادا في أعدادهم. وهناك علاقة بين التدخين والإصابة بقرحة المعدة، لأن المواد السامة الموجودة في السجائر والمعسل تذوب في لعاب الفم والأغشية المخاطية للفم والمريء، وتصل بنسبة عالية الى المعدة، وتؤثر في جدار المعدة، لذلك تحدث القرحات في اللثة واللسان والفم والحنجرة والمريء وصولا الى المعدة، بل ويمتص الجسم هذه المواد السامة وتفرزها الكلية، ما يؤدي الى أمراض خطيرة في الكلية والمثانة . لذا فإن أنسب طرق الوقاية هي الإقلاع الفوري عن هذه العادة بالإرادة والتصميم، وتحديد موعد محدد لذلك وليكن يوم العطلة مثلا، والابتعاد عن أماكن وجود المدخنين، وتنظيف المنزل والسيارة من رائحة السجائر، وهناك بعض الأدوية المساعدة التي تؤخذ بمساعدة الطبيب المعالج. ألم الأسنان س- أنا سيدة عمري 30 لا أعاني من أي تسوس أو نخر في الأسنان، إلا أنني أشعر بألم في الأسنان عند تناول الأشياء الباردة، ما سبب ذلك؟ هناء ن-الحسكة يجيب على السؤال الدكتور اسماعيل خضور الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الأسنان: ينشأ ألم الأسنان نتيجة عوامل عدة أهمها تآكل الأسنان بسبب الضغط على الأسنان أثناء النوم وعدم محاولة علاج هذه الحالة أو التخفيف منها. كما يظهر ألم الأسنان نتيجة سحل الطبقة السطحية لطبقة ميناء الأسنان، وانكشاف طبقة العاج ذات النهايات الحسية في منطقة عنق الأسنان، منطقة اتصال تاج السن مع جذر السن، نتيجة استخدام فرشاة الأسنان بطريقة خاطئة. يظهر ألم الأسنان أيضا في حالات تراجع الأنسجة الداعمة للأسنان، بالتالي انكشاف جذور الأسنان ذات الحساسية العالية، يحدث هذا التراجع في اللثة والعظام الداعمة للأسنان، نتيجة الإهمال في صحة الفم والأسنان وعدم تنظيفها بشكل جيد، أو يترافق مع حالات الإصابة بمرض السكري. في جميع الحالات يجب مراجعة طبيب الأسنان لتشخيص السبب وتحديد العلاج المناسب. النحافة الشديدة س -أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما، لاأمارس الرياضة وأتناول ثلاث وجبات يوميا، لكن وزني 50 كغ، وطولي 171 سم، فما الإرشادات التي يمكن تقديمها لي في هذا الخصوص؟ سلمان ع-طرطوس تجيب على السؤال الدكتورة راوية محمد الشامي الاختصاصية بالتغذية العلاجية السريرية: ج: النحافة الشديدة ضارة كما هي الحال بالنسبة الى السمنة، وإضافة الى المشكلة الجمالية وما تلحقه من تعقيدات نفسية بالغة، فإن الجسم النحيف عادة ما يفتقر الى الموارد الصحية الرئيسة التي تدعم مختلف الوظائف الحيوية والمناعية. وتشير الدراسات التي تجري على أعداد من المرضى المصابين بالنحافة، إلى أن المشكلة غالبا ما تعود الى أسباب وراثية، وربما تنخفض أوزان بعض الأشخاص نتيجة إصابتهم بأمراض حادة متتالية في فترة معينة من حياتهم، وخاصة خلال السنوات الأولى من الطفولة. وفي هذه الحالات ينصح الأطباء بتناول العقاقير والمركبات التي يطلق عليها فاتحة للشهية، إضافة الى وصف بعض الفيتامينات، والتركيز على الأطعمة ذات السعرات العالية، مثل النشويات والسكريات، مع تناول الكثير من عصائر الفاكهة الطبيعية والحليب الطازج كامل الدسم.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
