|
|
وزير الموارد المائية: إزالة مصادر التلوث عن مجرى نهر بردى وفروعه.. قرارات في الأدراج! دمشق وأكد الشيخة على ضرورة إنهاء جميع المشاكل العالقة وإعداد دفتر الشروط اللازمة لتنفيذ مشروعي جبل الرز ومساكن الإسكان بالسرعة الممكنة، مع إعدداد الدراسات الفنية اللازمة لمصبات الصرف الصحي للمنشآت السياحية المقامة على النهر والمجاورة للنهر وفروعه، مع إلزام أصحاب المنشآت بتنفيذ وحدات معالجة ووضع الحلول الشاملة والمتكاملة لمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن تلوث مياه النهر. وفي هذا السياق بحث الوزير مع المعنيين في محافظة دمشق سبل التعاون لرفع التلوث عن مجرى نهر بردى وفروعه وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لجرد جميع المصبات وإعداد الدراسات اللازمة لإزالة المخالفات والتعديات الواقعة على مجرى النهر والاستفادة من الدراسات السابقة وتطويرها. يذكر أنه جرى بحث ومناقشة هذا الموضوع أكثر من مرة، على مدى السنوات السابقة، وتم التوصل إلى عدة مقترحات وحلول، وأعدت الدراسات اللازمة لذلك في محافظة دمشق، إلا أن الحال بقي على ما هو وربما ازداد سوءاً، ولعل المشهد العام لمجرى النهر داخل مدينة دمشق ينبئ بذلك. حتى أن إلزام أصحاب المنشآت السياحية بإقامة وحدات معالجة كان قد اتخذ قرار فيه إلا أن أحداً من أصحاب تلك المنشآت لم يلتزم بذريعة أنها مكلفة وترهق كاهل أصحاب المنشآت. ما يعني أن تنظيف مجرى النهر من التلوث وإزالة التعديات يحتاج ليس فقط إلى قرار أو لجان ومقترحات ودراسات، إنه يحتاج إلى إرادة جادة لمتابعة تنفيذ تلك المقترحات والدراسات على أرض الواقع، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يتسبب بتلويث النهر عبر مخلفات المنشآت السياحية وغيرها.
|
||||||||||||||||||||||||||
