هذا ما أكده المهندس عبد الكريم اللحام معاون وزير الزراعة للثورة مشيراً على هامش الندوة الحوارية حول الإنتاج العضوي أمس إلى أن لدينا تنوعاً كبيراً من الأصناف المحلية والأشجار المثمرة وقسم منها قابل للتحول للانتاج العضوي عبر التدخل البسيط وهذا الأمر ينسحب على الانتاجين النباتي والحيواني خاصة أن الشق الثاني بمعظمه موجود في البادية السورية ليكون علفاً من الطبيعة بشكل كامل.
ومن الزراعات التي يمكن أن تتحول بسهولة للانتاج العضوي حسب تعبير المهندس عبد الكريم اللحام الزيتون والكرمة والحمضيات والمحاصيل الخضرية والنباتات الطبية والمراعي الطبيعية مشيراً إلى امتلاك الأصول المتحملة للإجهادات البيئية والحيوية والتي تستعمل كأصول للتطعيم واهتمام الفلاح باستعمال السماد العضوي.
ولفت معاون وزيرالزراعة الى تبني الوزارة للمكافحة الحيوية والمطبقة على الحمضيات والزيتون وادخال مساحات مستصلحة سنوياً تكون أكثر قدرة على الترويج لهذه الزراعة منوهاً بازدياد الوعي بأهمية المنتج العضوي في السوقين الداخلية والخارجية.
من جهته محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أبدى رغبة في تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية وكل مامن شأنه دعم جهود الاتحاد في تسويق المنتجات الزراعية ومنها المنتج العضوي المطلوب محلياً وخارجياً.
ودعا الدكتور لؤي اصلان معاون وزير الزراعة الى توثيق المرتكزات الواجب الانطلاق منها لإنجاح الزراعة العضوية وتحديد المسؤوليات للجهات المختلفة بحيث يتم الوصول الى النتائج المرجوة في مجال الانتاج العضوي وتصنيعه وايجاد الاسواق المحلية والخارجية لتسويقه.
ولفتت الدكتورة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين أنه من المقرر أن تستضيف سورية جمعية الزراعة العضوية العربية التي سيتم اطلاقها أيار القادم.
وفيما قدم الدكتور مازن المدني مدير مكتب الانتاج العضوي عرضاً لمفهوم وأسس الزراعة العضوية ومؤهلاتها في سورية أبرز المهندس مهند أصفر مدير التسويق الزراعي اهتمام الوزارة بالعمل مع الجهات المعنية كفريق متكامل سعياً وراء ترويج تسويق المنتج الزراعي. وشهدت الندوة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة واتحاد المصدرين حول تشجيع تسويق المنتجات التقليدية والعضوية.